انتقدت الاعلامية اللبنانية نضال الأحمدية بشدة رابعة الزيات في تغريدة على حسابها في تويتر
قالت الأحمدية المثيرة للجدل: “خليك بحجمك ولا تتعاظمي كثيرًا، فقد تنفجري”.
وأضافت: الوطنية ليست عنصرية إلا إذا كانت هناك تصرفات استفزازية، قمت بحظرك لأنني لا أرغب في التواصل معك بعد أن جعلتني أشعر بالعنصرية، فكفى من التصرفات السيئة وقل لي من أنت بالضبط.
وبهذا التعليق، عبرت نضال الأحمدية عن رأيها بشكل حاد تجاه رابعة الزيات، وأكدت أنها ترفض التعامل معها واعتبرت سلوكها عنصريًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التغريدة قد أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وزادت من التوتر بين الجانبين.
اقرأ المزيد: اشتعال فتيل الحرب بين سيف الدين سبيعي ونضال الأحمدية
مع استمرار الجدل الناشئ عن تغريدة نضال الأحمدية، زادت التوترات بين المتابعين والمؤيدين لكل منهما. الكلمات المستخدمة في التغريدة أثارت جدلاً حول مدى قبول وتحمل الانتقادات والتعليقات النقدية في المجتمع الرقمي.
من جانبها، لم ترد رابعة الزيات بشكل مباشر على التعليقات، ولكن هذا لم يمنع البعض من التعبير عن دعمهم لها أو الانتقادات الموجهة إليها. وبالتالي، يتواصل الجدل في الفضاء الرقمي حول الأخلاقيات والحدود في التعبير العام ومدى تأثيره على العلاقات الاجتماعية.
اقرأ أيضاً: الحسابات الرسمية لـ نضال الأحمدية على إنستغرام و تويتر تودع المونديال
تظهر هذه الحادثة كمثال آخر على قوة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في خلق مناقشات وتوجيه الرأي العام، حيث يمكن لتعليق واحد أن يشعل حماسة الجماهير ويؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية. وبصفة عامة، يتطلب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي الحذر والوعي لتجنب تفاقم الجدل والتوترات