ثقافة وفن

نظلي الرواس.. أحياناً بنسمك وبنحط حرامات للتغلب على البرد

في ظل انعدام توفر الكهرباء وفقدان المحروقات، يعاني السوريين من أزمة في التغلب على البرد القارس، بسبب نقص الوقود والطاقة وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

عرض موقع “يلا تريند” في لقاء لعدد من الممثلات السوريات حيث دار الحديث معه حول تمكنهم من التغلب على البرد في ظل ازدياد ساعات تقنين الكهرباء وعدم توفر وسائل التدفئة.

ورداً على معد البرنامج حول وسائل التدفية في الشتوية، أجابت الفنانة “نظلي الرواس”، “والله متلي متل باقي الشعب.. بنلاقي غاز بندفى.. بجيبوا مازوت بندفا على الصوبيا.. وأضافت “الرواس” أحياناً بنسمك وبنحط حرامات.

فيما قالت الفنانة “ديما بياعة”، نازله في فندق.. ولكن عندما عدت إلى سوريا تفاجأت بهذا الحال.. لأني عم أسمع من خالتي ومن الناس حولي الوضع مأساوي فالله يفرجها.

ولتنشيط السياحة، دعت “بياعة” المغتربين للنزول في الفنادق على اعتبار أنها مخدمة ويوجد فيها كهرباء وتدفئة بشكل متواصل.

إما الفنانة السورية “ندى برهوم” كان لها رأي مختلف، حيث قالت نحن بصراحة مابردنا لحد الآن.. نحن صورنا.. في كافيتريات كانت جميها مخدمة بالتدفئة.. وصورنا في لوكيشن في منزل واحد.

اقرأ المزيد: وفاة شاب ثلاثيني قرب العاصمة دمشق نتيجة البرد

وفي السؤال كيف تتدفئة في حياتك العادية في المنزل، أجابت “برهوم” بس تجي الكهربا على السوفاجات.. وامتنعت عن الإجابة عن بعض الأسئلة حول الكهرباء وعدم توفر مواد التدفئة، على حد وصفها لا أحد الخوض في هذا الحديث.

ولم تتوقف معاناة السوريين عند حدود توافر مادة المازوت وزيادة سعرها، بل امتدت لتصل إلى معظم وسائل التدفئة، من الحطب وغيروها، مروراً بمادة الغاز، الغير متوفرة إلا بأسعار توصف بالخرافية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى