قالت وسائل إعلام، أن السلطات الجزائرية نقلت عائلة كاملة إلى أحد المستشفيات في ولاية “تبسة”
واخضاع البعض إلى عملية جراحية نتيجة الفقر والجوع.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ورصد موقع “النهار” الحالة المأساوية التي تعيشها هذه العائلة التي أنهكها المرض والجوع ولازالت تئّن تحت وطأة الفقر والعزلة وقلة الإمكانيات التي وصفها بالحالة “تدمي القلوب”
قالت المصدر، إن عائلة “بلهادي” تقطن في قرية قنتيس بولاية تبسة وفي منطقة معزولة مع الحدود الولائية لخنشلة.
وتتألف أفراد العائلة من 9 أفراد تعيش العزلة والحرمان، حيث أن الأب عاطل عن العمل، والأم توفيت منذ 4 أيام بسبب فقر حاد في الدم لانعدام التغذية والرعاية الصحية تاركة وراءها 7 أبناء. منهم 3 مرضى عقليا.
حيث تم نقل الإبن إلى مستشفى الأمراض العقلية بولاية عنابة والبنت تم نقلها إلى مستشفى تبسة. فيما بقيت بنت واحدة في المنزل.
قال بلهادي رشيد، وكله حسرة وألم لما آلت إليه عائلته بسبب الحاجة والفقر، أنه يضطر رغم التعب والمرض إلى العمل كحمّال أو عند بعض الأشخاص من أجل توفير لقمة لأبنائه يسدون بها رمقهم لا أكثر إن توفرت، فهو لم يستطع توفير الألبسة والأدوية لانعدام مدخول مالي.
كما كشف أن زوجته توفيت بسبب فقر حاد في الدم تاركة الأبناء بين حيطان المنزل وحيدين من دون رعاية.
تابعنا على تويتر: ميديانا