تتفاقم الحالة الاقتصادية في سوريا، التي تدعو إلى اليأس بشكل متزايد، مع استمرار التضخم، الذي قارب 140 في المئة منذ بداية العام الجاري، في الخروج عن نطاق السيطرة، ومع ارتفاع سعر السلع الأساسية.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قالت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا في تقرير نشره موقع الأمم المتحدة، إن السوريين أمام هاوية جديدة من تصاعد العنف وانهيار الاقتصاد ومن كارثة إنسانية.
وأشار التقرير، إلى أن أكثر من نصف السكان الذين كانوا في البلاد نزحوا بعد الحرب، ويعيش أكثر من 90 في المئة منهم في حالة فقر الآن.
وتطرق التقرير، إلى المعاناة التي يعيشها السوريين في الداخل على ما يجري تداوله بشأن توثيق انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدَّوْليّ من قبل أطراف النزاع، بما في ذلك جرائم الحرب وأنماط مستمرة للجرائم ضد الإنسانية، مع ازدياد معاناة السوريين بعد أكثر من 10 أعوام من الصراع.
وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو: “على الرغم أن أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة للقتال النشط، إلا أن العنف ضد المدنيين مستمر في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف، يواجه الشعب السوري العالق بين الأطراف المتحاربة الذي يتعرض للقمع والاستغلال من قبل الجهات المسلحة في كل مكان، من الفقر المدقع.
ونوه التقرير، أن 12 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويحتاج عدد غير مسبوق من السكان وهو 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
تابعنا على تويتر: ميديانا
