هدوء مؤقت يسود مخيم عين الحلوة في لبنان بعد ليلة دامية
“هدوء مؤقت يسود مخيم عين الحلوة في لبنان بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين حركة فتح ومجموعة ‘الشباب المسلم'”
شهد مخيم عين الحلوة في لبنان ليلة مليئة بالتوتر بعد اندلاع اشتباكات عنيفة يوم الخميس بين حركة فتح ومجموعة “الشباب المسلم”.
وفي الصباح الباكر ليوم الجمعة، بدأ الهدوء يعود تدريجياً إلى المخيم، مع تداول تقارير تشير إلى وجود تفاهمات لوقف إطلاق النار.
رغم التقارير عن وجود تفاهمات لوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يمكن الجزم بوقف الاشتباكات بشكل نهائي. وذلك حسب مصادر فلسطينية قالت إن الوضع ما زال حساسًا ومتقلبًا، ويعتمد على قدرة الجهات المعنية بتثبيت التهدئة في المخيم.
اقرأ المزيد: صاعد التوتر في سوريا: اشتباكات في إدلب واحتجاجات حاشدة في السويداء
جرت الاشتباكات في منطقة الطوارئ بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومجموعات مسلحة، حيث تم استخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشة، وسُمعت أصوات القذائف والرصاص في مدينة صيدا ومناطق أخرى.
تعود أسباب الاشتباكات إلى رفض مجموعات “إسلامية” تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في يوليو الماضي. وكان من المفترض تسليم هؤلاء المطلوبين خلال مهلة تم تمديدها إلى الجمعة.
مع استمرار التوتر داخل المخيم وعدم استقرار الأوضاع، بدأت القوى الفلسطينية في المخيم بالاستعداد لأي تطور أمني قد يحدث، وشهدت المناطق المواجهة تواجدًا لقوات فلسطينية بشكل أساسي من حركة فتح. تظل الأوضاع حساسة وقابلة للتغيير في أي لحظة داخل مخيم عين الحلوة.