وباء

هل ينقل الملقحون ضد وباء كورونا العدوى إلى غيرهم؟

تُسابق مختلف دول العالم الزمن من أجل تلقيح شعوبها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويأمل من تلقوا اللقاح العودة إلى الحياة الطبيعية قبل انتشار الفيروس. لكن السؤال
المطروح
هل يمنع التلقيح انتقال عدوى الفيروس؟

يرى الكثير من الخبراء أن التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد أهم سلاح يمكنه
محاصرة الفيروس. فكلما ارتفع عدد الملقحين ضد كورونا، كلما ارتفع الأمل بالعودة

إلى الحياة الطبيعية التي كانت قبل تفشي الوباء .

ذكر معهد” روبرت كوخ” الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية أن الأشخاص الذين حصلوا
على تطعيمات كاملة ضد فيروس كورونا “بالكاد يشكلون خطرا بخصوص نقل العدوى إلى
غيرهم”،وفق “مجلة شتيرن” الألمانية.

كما تمنى وزير الصحة الألماني “ينس شبان” تخفيف الإجراءات الاحترازية بالنسبة للأشخاص
الملقحين وإعطائهم مزيدا من الحريات.

لكن حتى الأشخاص الملقحين ليسوا محصنين بنسبة 100% من الإصابة بفيروس

كورونا، كما أن إمكانية نقلهم لعدوى الفيروس غير مستبعدة بشكل كامل.

اقرأ المزيد:بريطانيا تعلن عن 41 حالة إصابة بجلطات دموية بعد تلقي لقاح أسترازينيكا

لذلك يبقى احتمال إصابة الملقحين بالعدوى أمرا واردا على الرغم من التطعيم الكامل.

إلا أنه في الوقت ذاته تؤكد البيانات المتاحة للمعهد أن الحمل الفيروسي لدى الأشخاص
الملقحين، والذين أصيبوا بالعدوى، يكون “منخفضا بصورة كبيرة”، كما أنه يستمر لفترة
زمنية أقل.

هل ينقل الملقحون ضد وباء كورونا العدوى إلى غيرهم؟
هل ينقل الملقحون ضد وباء كورونا العدوى إلى غيرهم؟

و تبقى إمكانية نقل عدوى فيروس كورونا من الأشخاص الملقحين إلى غيرهم واردة. فرغم
التلقيح تبقى إمكانية “إفراز فيروسات معدية” محتملة، مادام أنه في حالة فيروس كورونا

المستجد من غير المتوقع الوصول إلى”المناعة المعقمة” التي يتحقق معها عدم دخول

الفيروس إلى الجسم والاستقرار في الشعب الهوائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى