اخبار

وثيقة متداولة تكشف حرمان ملايين السوريين من دعم البطاقة الذكية

كشفت وثيقة حكومية تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول استبعاد شرائح اعتبرتها ميسورة وفئات من أصحاب المداخيل المرتفعة من برنامج الدعم الحكومي للمواد الأساسية والمحروقات.

والاستبعاد من الدعم يتضمن وفق الوثيقة، كبار ومتوسطي المكلفين ضريبياَ ، كبار المساهمين الذين يمتلكون 5% او أكثر في أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للاوراق المالية ، اصحاب ومؤسسي المصارف الخاصة ، المالكين والمؤسسين للجامعات والمدارس والروضات والمعاهد الخاصة، المخلصين الجمركيين.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

أصحاب السجلات السياحية ، المقاهي والكافتيريات سواء المصنفة سياحياَ او غير المصنفة ، اصحاب المهن الحرة المسجلين النقابات (اطباء الاخصائيون – محاسبين قانونيين) ، اصحاب المشافي الخاصة والمراكز الطبية والمخابر ومراكز التجميل والمساهمين فيها ، الصيادلة ممن يمارسون المهنة منذ اكثر من 10 سنوات

أصحاب المكاتب الهندسية والقانونية والمحاماة من غير العاملين في الدولة ويمارسون المهنة منذ 10 سنوات، اصحاب المكاتب العقارية، الصياغ، مكاتب وشركات بيع وتأجير السيارات ، شركات النقل ، وكلاء النقل البحري، اصحاب ومستثمري الكازيات والافران الخاصة

مالكي السيارات السياحية التي سعة محركها 1501 سم مكعب ومافوق من موديل عام 2008 ومابعد ، الاسرة التي تمتلك اكثر من سيارة ، الحاصلين على بطاقة فيميه، المغتربين الذين مضى على مغادرتهم للبلاد اكثر من عام، العاملين في السفارات والقنصليات والمنظمات الدولية والشركت الاجنبية او العربية التي تمارس نشاطا في سوريا.

مالكي ومستثمري مراكز تعليم قيادة السيارات، اصحاب مراكز الفحص الفني للاليات، مالكي اكثر من منزل في نفس المحافظة، مالكي العقارات في المناطق من اعلى شريحة سعرية بحسب التقييم العقاري.

ووفق الوثيقة، يتم التنسيق مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي المكلفة لوضع برنامج زمني لاستبعاد شرائح اخرى من الدعم بحسب تقدم عملية الاصلاح الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاكتفاء بدعم
العاطلين عن العمل
الشرائح الاجماعية الهشة اقتصاديا
المواطنين الذين يقل دخلهم عن الحد الادنى للرواتب والاجور عبر شبكات الامان الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية.

ويتزامن ذلك عقب مجموعة قرارات اصدرتها الحكومة برفع أسعار عدد من المواد المدعومة أبرزها الغاز والمازوت والبنزين والخبز والمواد الغذائية إضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والاتصالات.

ويعاني السكان في سوريا من أوضاع معيشية صعبة تشهد تراجعاَ كبيراَ، في ظل انهيار الوضع الاقتصادي و انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار، مع انخفاض في الرواتب والتي لا تتناسب مع الارتفاع المتواصل لأسعار المواد والسلع.

تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى