قال وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أنه “لا ينبغي مكافأة “بشار الأسد” في هجماته المستمرة على شعبه”.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي حديث لموقع “أكسيوس” الأمريكي، أوضح، آل ثاني، إن “الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر
وبالحديث حول تطبيع العلاقات القطرية، استبعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني احتمال تطبيع قطر علاقاتها مع إسرائيل أو سوريا، حتى إذا اتخذت دول عربية أخرى هذه الخطوة.
وشدد آل ثاني، إن بلاده “فقدت أمل” التطبيع مع إسرائيل، بعد حرب غزة 2008-2009، مشددا على أن قطر تواصل “علاقة العمل مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني، لكن من الصعب تصور الانضمام إلى اتفاقات إبراهيم في غياب التزام حقيقي بحل الدولتين”.
وتابع: كان لقطر في السنوات الأخيرة انخراط مستمر مع إسرائيل بشأن المساعدات لغزة، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية السابقة على تحويل قطر لمئات الملايين من الدولارات إلى حركة حماس كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام”.
وكانت العديد من الدول العربية، أعادت علاقته مع النظام السوري، رغم المجارز والقتل والتهجير الذي سببه لشعبه، على مدار السنوات العشر الماضية.
تابعنا على تويتر: ميديانا
