وفاة سجين سوري في لبنان منع من تلقي العلاج
توفي سجين سوري يدعى “أدهم ترك” في سجن رومية اللبناني، يوم السبت 13 فبراير ، بعد صراع مع
المرض امتد لفترة عامين، مُنع في تلك الفترة من تلقي أي نوع من العلاج أو الدواء .
الشاب “أدهم الترك” يبلغ من العمر 38 عاماً، وينحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، وكان عنصراً سابقاً في
إحدى فصائل المعارضة في القلمون.
اعتُقل في أواخر عام 2016 خلال عبوره أحد حواجز المخابرات اللبنانية في منطقة “البقاع”، ونُقل إلى سجن
رومية بعد اتهامه “بالانتماء لتنظيم إرهابي”.
أُصيب الترك بمرض السرطان بعد مضي عامين على اعتقاله، إلا أن السلطات اللبنانية منعت من تلقيه العلاج
على الرغم من النداءات المتكررة، وتوفي مساء أمس بعد تدهور في حالته الصحية.
ونقلت وكالة صوت العاصمة ، عن رئيس تجمع المحامين الأحرار، المحامي “غزوان قرنفل قوله” إن القانون لا يسمح
لإدارة السجن منع أي سجين مريض من تلقي العلاج، وأشار أن تأمين الرعاية الصحية للسجناء المرضى هو
أبرز مهام إدارات السجون.
اقرأ أيضاً:انفجار في بلدة الراعي بريف حلب ينجم عنه استشهاد شخصين
وأكد المحامي إلى أنه يسمح لأي سجين مصاب بمرض خطير، تقديم طلب للمحكمة للإفراج عنه وفقاً لوضعه الصحي
الحرج، وهو ما يسمى قانونياً ب“العفو الصحي”، لتقوم المحكمة بإعادة النظر في قضيته لتخفيف العقوبة أو تبديلها
بما يتناسب مع حالته الصحية.
اقرأ المزيد:إيران تعلن إنشاء خط “شحن بحري” مع سوريا متجاهلة العقوبات الأمريكية
ويرجح ناشطون وحقوقيون سوريون أعداد المعتقلين في لبنان حوالي ال 2000 معتقل سوري، العدد الأكبر منهم تم
محاكمتها بتهمة الإرهاب، والمشاركة بالحرب ضد الجيش اللبناني عام 2014، وتترواح أحكام سجنهم من
الخمس سنوات إلى المؤبد.
ميديانا– وكالات