تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة مأساوية عن وفاة نادية عفانة، سيدة أردنية تبلغ من العمر 37 عامًا، والتي لم تستطع مغادرة غرفتها لمدة 16 عامًا بسبب وزنها الزائد الذي يقدر بحوالي 400 كيلوغرام.
متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
تعاني نادية من السمنة المفرطة التي نتجت عن خطأ طبي خلال عملية جراحية قص المعدة التي أجريت لها عندما كانت في سن 14 عامًا. وبعد معاناة طويلة من مضاعفات هذه العملية، توفيت نادية في وقت لاحق.
تم اتخاذ قرار من السلطات للعناية بنادية وإخراجها من غرفتها التي عاشت فيها لمدة تقارب عقدين من الزمن. تم تنفيذ هذا القرار بمساعدة الدفاع المدني الأردني الذي قام بنقلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة عمان، لتتلقى الرعاية الطبية المناسبة.
ومع ذلك، للأسف، لم تتمكن نادية من تحمل تلك المضاعفات الصحية الجسيمة وتفاقم وضعها الصحي. قام الفريق الطبي في المستشفى ببذل قصارى جهدهم لتقديم الرعاية والعلاج لنادية، لكنها تدهورت بشكل سريع وتوفيت في النهاية.
اقرأ المزيد: أسباب ارتفاع معدل السمنة لدى النساء العربيات
وفاة نادية أثارت حزنًا وصدمة في الأردن ولاقت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. أشار الكثيرون إلى ضرورة توفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والمشاكل الصحية المرتبطة بها. يعد هذا الحادث تذكيرًا للمجتمع بأهمية التوعية بالصحة والسعي للحد من انتشار مشكلة السمنة وتقديم الدعم للأفراد الذين يعانون منها.
على الرغم من الخسارة المأساوية لنادية، يأمل الكثيرون في أن يؤدي هذا الحادث إلى زيادة الوعي بمشكلة السمنة وتحفيز الجهود لتحسين رعاية المرضى وتقديم الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون منها. من المهم أن نعمل معًا كمجتمع لتوفير بيئة صحية وداعمة للجميع، ولمنح الأفراد الذين يعانون من مشاكل السمنة الفرصة للحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي اللازم لتحسين جودة حياتهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا