وفاة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تعرضه للضرب من قبل أبيه بشكل يومي

توفي الطفل “محمد” من ذوي الاحتياجات الخاصة، البالغ من العمر 12 عاماً، في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك نتيجة تعرضه للتعنيف من قبل والده قبل أن يقوم بحسبه داخل غرفة صغيرة لعدة أيام وضربه بشكل يومي.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال موقع “تجمع أحرار حوران”، إنّ المدعو “عبد الله ذياب” قام بقتل ابنه “محمد” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد حبسه في غرفة صغيرة داخل المنزل، وضربه بشكل مباشر على رأسه وبطنه بأدوات صلبة.

وعلموا الأهالي في الحي، إن الأب يحبس ابنه داخل المنزل ويقوم بتعذيبه بشكل متواصل.

وقال الأهالي، إنهم تواصلوا مع الأب بشكل مباشر من أجل عدم ضرب ابنه “محمد” إلأ أن الأب كان يقول “هذا ابني وأنا حر فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي”.

وأعلن الأب عن وفاة ابنه قبل أيام وقام بدفنه بشكل رسمي ليتستر على جريمته، ولكن جيران العائلة رأوا آثار الضرب على الطفل، حيث كان يظهر على جسده بقع زرقاء نتيجة شدة الضربات التي تلقاها، وعند فضح أمره لاذ الأب بالفرار، ولازال متواري عن الأنظار حتى الآن، وفقا للموقع ذاته.

وأكد أحد سكان الحي إن “ذياب” الأب اعتاد على ضرب ابنه منذ أن كان عمره عامين، وحرمه من الذهاب إلى المدرسة، وفي إحدى المرات ضربه بقطعة معدنية على رأسه أفقدته النطق، وشكلت لديه نوبات من الإغماء والهيستيريا بين الحين والآخر.

وأوضح، أنّ الطفل هرب من المنزل إلى القرى المجاورة عدة مرات نتيجة سلوك والده العدواني، ونتيجة الجوع وسوء التغذية الذي كان يعاني منه، ليعيده والده ويضربه مرة أخرى دون جدوى.
ولاقى خبر الوفاة تفاعلاً وتعاطفاً واسعاً، إذاء الجريمة النكراء بحق الطفل الصغير من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبين بمحاسبة الأب لينال جزائه العادل.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

Exit mobile version