أمازون تجهد موظفيها.. ودعوات لإضراب عام في مظعم متاجر الشركة حول العالم
يتهيأ موظفون يعملون في شركة “أمازون” الأمريكية في أكثر من 20 دولة حول العالم للإضراب في يوم التخفيضات العالمي في المتاجر “الجمعة السوداء”، الموافق 26 من الشهر الجاري.
ويعد الإضراب جزءاً من حملة يقودها “Make Amazon Pay” تحت عنوان (اجعلوا أمازن تدفع)، وهو تحالف يتضمن 70 نقابة ومنظمة عمالية، من بينهم “غرين بيس” و”أوكسفام” و”أمازون ووركزر إنترناشونال”، وفق موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي.
وتأتي دعوان الإضراب بسبب تصاعد المعارضة من قبل موظفي “أمازون” فيما يخص ظروف العمل، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة والأجر المنخفض وأنظمة مراجعة الأداء المعقدة.
ومن أبرز مطالب تحالف “Amazon Pay” رفع رواتب العمال، وتحسين الأمن الوظيفي، و”تعليق نظام الإنتاجية والمراقبة القاسي الذي تتبعه الشركة وتضغط به على العمال.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
ولفت “Make Amazon Pay” إلى أن “شركة أمازون ليست وحدها من تتبع تلك الممارسات السيئة، إلا أنها تقع في قلب نظام فاشل يستخدم عدم المساواة، وانهيار المناخ، والانحلال الديمقراطي الذي يجتاح عصرنا”.
كما وجهت “Make Amazon Pay”، اتهاما أيضا لشركة “أمازون” بالتهرب الضريبي،بحسب تقرير موقع “بروبابليكا” نُشر في شهر يونيو/ حزيران الماضي، إذ لم يدفع مؤسسها الملياردير الأمريكي، جيف بيزوس، أي ضرائب على الدخل بين عامي 2006 و2018، وهو في الوقت الحالي من أغنى الأشخاص في العالم بثروة صافية تبلغ 210.7 مليار دولار.
ونشرت حملة “Make Amazon Pay” على موقعها على الإنترنت: “خلال تفشي جائحة “كوفيد-19″، باتت أمازون شركة بقيمة تريليون دولار، وأصبح بيزوس أول شخص في التاريخ يجمع 200 مليار دولار من الثروة الشخصية، وخلال ذلك، خاطر عمال مستودعات أمازون بحياتهم كعمال أساسيين، ولم يحصلوا إلا لفترة ضئيلة على زيادة في الأجور”.
يذكر أن تحالف “Make Amazon Pay” تأسس لأول مرة في عام 2020، والتي ساعدت منذ ذلك الوقت على سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات ضد سياسات شركة “أمازون”، وخاصة مع تصاعد الاضطرابات خلال الوباء.
تابعنا على تويتر: ميديانا
