صحيفة البعث.. تركت الدلف وركضت تحت المزراب
البعث ميديا: الأميركيون مجبرون على الاختيار بين شراء البنزين أو شراء الطعام
أثار مقال نقلته البعث ميديا السورية سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تناولت من خلاله معاناة الشعب الأمريكي من نقص المواد الأساسية والمحروقات.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وجاء في المقال “تعاني الأسر الأميركية حالة صعبة نتيجة إجبارهم على الاختيار ما بين تعبئة البنزين للذهاب إلى عملهم أو شراء الطعام، وذلك نتيجة سياسة الرئيس الأميركي “جو بادين” الذي يطلق الأكاذيب وخاصة بموضوع ارتفاع أسعار الوقود والأسعار بشكل عام ماجعلهم يسيرون نحو عصر الظلام، بحسب ما ذكرته البعث ميديا، نقلا عن مقالة الكاتبة والمحللة الأمريكية “ساندرا فريدمان”.
وأضاف المقال أن “بايدن” وإدارته يسعون إلى تضليل الأميركيين بخصوص الأسباب الحقيقية لتلك الزيادة، والمتمثلة بإيقاف “بايدن” عمليات الحفر الأميركية وإنتاج النفط ومشروع خط أنابيب “اكس ال”( طاقة نفطية وليست المشروب).
ولفتت إلى تجاهل الأخير النتائج السلبية الناجمة عن المزارع الشمسية وتوربينات الرياح كبدائل أجبر المواطن الأميركي على اتباعها، ولكن لا حل أمامه بعد تعَنُّت “بايدن” عن التصريح بعدم كفاءة مصادر الطاقة المتجددة على سد الفجوة بين الوقود الموجود واحتياجات أميركا من الطاقة.
كما “نقلت “البعث”، أن إدارة “بايدن” تعلم أن أسعار البنزين في أميركا وصلت إلى أعلى معدلاتها منذ عشر سنوات وفق التقرير الصادر عن “إدارة معلومات الطاقة الاميركية” ، حيث وصل سعر غالون البنزين (3.78 ليتر) إلى 4.59 دولار، (الدولار يساوي 2800 ليرة وفق سعر المركزي).
وسخر موقع سناك سوريا لمحلي من المقالة التي نشرتها البعث لافتا باستهزاء إلى أن الشعب الأميركي “ملول” ولا يستطيع الصبر أو التحمل، علي عكس الشعب السوري الذي يواجه حربا مستمرة منذ 10 سنوات، ووصل سعر ليتر البنزين لديه إلى 3500 ليرة مؤخراً، ومع ذلك فإن الحياة طبيعية نوعا ما، وما على الأميركيين سوى أن يفعلوا قانون الجرائم الإلكترونية لكي يعم السلام والوئام في بلادهم.
تابعنا على تويتر: ميديانا