السويد تطرد الأحزاب الكردية تنفيذا لوعودها
يبدو أن تصريحات وزير خارجية السويد في الحكومة الجديدة أثارت حفيظة “الإدارة الذاتية” الكردية حيث اتهمت السويد بالشراكة مع تركيا لهدم مشروع “الإدارة الذاتية” في المنطقة، وذلك من خلال بيان رسمي نشرته ـ”قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأكد محللون أن “تصريحات السويد الأخيرة تعتبر ضربة غير مباشرة من تركيا لقسد، وبمثابة تضييق ديبلوماسي عليها، خاصة أن قسد سعت خلال الفترة الفائتة إلى محاولة كسب الشرعية لوجودها عبر زيارة الوفود الأوربية لاستلام رعاياهم المحتجزين في المخيمات، ماعدا السويد التي طورت علاقاته بشكل كبير مع الإدارة الذاتية الكردية.
وكشفت مصادر أن السويد هي من الدول الأولى التي تمتلك علاقات متميزة مع الإدارة الذاتية الكردية ومن أوائل الدول التي افتتحت ممثلية للإدارة الذاتية الكردية على أراضيها.
وتطالب السويد بنقل جميع أنشطتها من السويد، مشيرين أن تركيا تمكنت من الضغط دولياً باتجاه التضيق سياسياً على الوحدات الكردية المصنفة على لوائح الارهاب الدولي.
اقرأ المزيد: الخارجية التركية: لن نقبل بعضوية السويد وفنلندا بحلف الناتو مالم تلتزم بالمذكرة الثلاثية
وتعهدت وزارة الخارجية السويدية عام 2019 خلال اجتماعاتها مع الهام أحمد بمد يد العون والدعم اللازمين بالموضوع الإغاثي بجانب دعم “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا سياسياً لتكون ممثلة في اللجنة الدستورية بجنيف بحسب تصور ومقترح ستقدمة مملكة السويد بصورة رسمية في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وزيرة الخارجية السويدية توبياس بيلستروم، أعلنت قبل يومين أن “الحكومة الجديدة في البلاد ستنأى بنفسها عن “وحدات حماية الشعب” لافتة أن بلادها تحتاج التقرب مع أنقرة والانضمام إلى حلف “الناتو”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا