تعمل إيران على تعزيز وجودها بصورة متصاعدة على الأراضي السورية ، منذ بدء الحرب التي اندلعت في البلاد منذ 10 أعوام، ولم يقتصر التدخل في الشؤون السورية على استجلاب الميليشيات ودعمهم بالمال والسلاح، بل امتدت لاستملاك الأراضي والعقارات داخل الأراضي السوريّة ولا سيما على المناطق الحدوديّة مع لبنان.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان،أن عمليات استملاك وشراء الأراضي من قبل الميليشيات الإيرانيّة على الحدود “السوريّة- اللبنانيّة” متواصلة لافتاً إلى أن تلك الميليشيات «لا تخضع للقانون السوري الذي يمنع شراء الأراضي الحدودية».
وبحسب المرصد فإن الميليشيات المواليّة لإيران من جنسيات غير سوريّة منذ مطلع عام 2021 وحتى الآن اشترت أكثر من 229 أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 360 أرض في منطقة الطفيل الحدودي، والتي يترأسها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني
ولم تنجو منطقة بلودان من أطماع الإيرانيين، حيث قامت بمصادرة «الشقق الفارهة والفيلل»، ليصل عدد الشقق التي استولت عليها الميليشيات 154 شقة في المنطقة.
اقرأ المزيد:النظام السوري يدعو الروس للاستثمار في سوريا
ويبلغ تعداد القوات الإيرانيّة حوالي 60 ألف مقاتل من جنسياتٍ مختلفة غير سوريّة، أهمهم ميليشيا #فاطميون التي تتألف من مقاتلين من الجنسية الأفغانية، فيما يسيطر #الحرس_الثوري الإيراني منذ عام 2017 على أبرز مدن ومناطق دير الزور.
اقرأ:حكومة النظام تبرر قطع الكهرباء عن المدن باستثناء دمشق
كما سيطرت الميليشيات على عشرات المباني والمنازل في محافظة دير الزور ، بذريعة أن أصحابها مُقاتلون ينتمون إلى فصائل المعارضة المُسلحة أو مدنيون نازحون، كما سرقت أثاث ومحتويات تلك المنازل، بجانب تحويل قسم كبير منها إلى مقرّات عسكرية لها.
ميديانا – وكالات