توترات حادّ بين شركتي مايكروسوفت وغوغل
لايزال التوتر مستمر بين شركتي مايكروسوفت وغوغل قائمة منذ فترة، لكن التنافس أصبح علنيًّا بشكل غير عادي
خلال الأيام الأخيرة.
تواجه شركة “غوغل” شكاوي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بشأن دورها في الحصول على عائدات إعلانات
صناعة الإعلام، وهو موضوع جلسة الاستماع التي عقدت في الكونغرس لمكافحة الاحتكار
أما مايكروسوفت، تواجه أيضاً، تدقيقًا لدورها في انتهاكات الأمن السيبراني المتتالية، بداية من استفادة المتسللين
الروس المزعومين الذين اخترقوا شركة البرمجيات سولار ويندز (SolarWinds) في تكساس عبر تكنولوجيا
السحابة من مايكروسوفت لاقتحام بعض عملاء الشركة.
مما زاد من تصارع شركة محركات البحث العملاقة غوغل (Google)، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، وشركة
البرمجيات مايكروسوفت (Microsoft)، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، عبر توجيه التهم لبعضهما البعض،
بضغط من المشرعين والمنظمين على القوة غير العادية التي تمارسها شركتا التكنولوجيا في الحياة الأميركية.
وحتى قضية الاختراق التي كشف عنها بداية الشهر الجاري، بشأن مزاعم بأن قراصنة صينيين يسيئون استخدام
ثغرات لم تكن معروفة من قبل لتفريغ رسائل البريد الإلكتروني من عملاء مايكروسوفت حول العالم.
اقرأ أيضاً:فيسبوك يكشف عن إطلاق “إنستغرام لايت” في 170 دولة
حيث قرر رئيس مايكروسوفت “براد سميث” أن يطلق رصاصة على شركة غوغل، ليخبر المشرعين أن المؤسسات
الإعلامية مجبرة على “استخدام أدوات غوغل، جاء ذلك خلال خطاب أمام المشرعين يوم الجمعة أمام اللجنة
الفرعية لمكافحة الاحتكار التابعة لمجلس النواب.
والعمل على تبادل إعلانات غوغل، والمساهمة في بناء البيانات في غوغل وكذلك العمليات، ودفع الأموال لغوغل”،
وفقًا لمقتطفات من شهادته التي نشرها موقع أكسيوس (Axios).
اقرأ المزيد:كيف تحمي هاتفك في حال سقط بـ الماء؟
وفي المقابل ردت “غوغل” على تلك المزاعم قائلة إن “قيام مايكروسوفت بمهاجمتنا يأتي في أعقاب هجوم
سولار ويندز
وفي الوقت الذي سمحت فيه باختراق عشرات الآلاف من عملائها، بما في ذلك الوكالات الحكومية
في الولايات المتحدة وحلفاء الناتو والبنوك والمنظمات غير الربحية ومزودو الاتصالات والمرافق العامة والشرطة
ووحدات الإطفاء والإنقاذ والمستشفيات، وكذلك المؤسسات الإخبارية بشكل نشط عبر نقاط ضعف مايكروسوفت
الرئيسية”.
ميديانا – مواقع إلكترونية