أعلنت منظمة ”إس أو إس ميديتيرانيه“ غير الحكومية، يوم أمس الخميس عن عثورها على 10 جثث طافية في الماء قبالة السواحل الليبية بجانب زورق مطاطي انقلب رأسا على عقب، وكان يقل 130 مهاجراً.
وكشفت المنظمة الإغاثية الأوروبية عن تلقيها بلاغا من ”آلارم فون“، الهيئة التطوعية التي تدير ”خطا ساخنا“ لعمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، بخصوص مهاجرين وقعوا في مشاكل ووجود ثلاثة قوارب في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأشارت ”إس أو إس ميديتيرانيه“ أنه على الفور اتجهت سفينة الإنقاذ التابعة لها ”أوشن فايكينغ“ بجانب سفينتي شحن أخريين إلى المنطقة وسط طقس سيء وارتفاع للموج وصل إلى ستة أمتار.
واستطاعت إحدى سفينتي الشحن في بداية الأمر العثور على 3 جثث، قبل أن تعثر وكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود على بقايا الزورق المطاطي.
وأصدرت “لويرزا ألبيرا” منسقة البحث والإنقاذ قالت فيه: إنه ”منذ وصولنا إلى مكان الحادثة ، لم نجد أي ناجين في حين استطعنا رؤية ما لا يقل عن عشر جثث قرب حطام“ الزورق.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أعلنتا الأسبوع الفائت ، إن 41 شخصاً على الأقل، من بينهم طفل، لقوا مصرعهم قبالة السواحل التونسية بعد غرق قارب يستقله مهاجرون أفارقة يرغبون في الوصول إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً: السجن ثمانية أشهر لممثل فرنسي في المغرب
يشار انه ومنذ مطلع هذا العام لقى مايزيد عن 450 مهاجرا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وقد كان غالبيتهم يحاول الوصول إلى أوروبا من السواحل التونسية أو الليبية.
اقرأ المزيد: أستراليا تلغي أربع اتفاقيات موقعة مع سوريا وإيران والصين
وفي العام السابق 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجر حتفهم غرقا في البحر المتوسط، غالبيتهم على هذا المسار، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ميديانا – وكالات