يصادف اليوم ذكرى سقوط العراق .. 18 عاماً على الغزو الأمريكي
يصادف اليوم 9 من نيسان ذكرى سقوط العراق، في يد القوات الأمريكية، تحت مزاعم امتلاك “صدام حسين” الرئيس العراقي، الراحل أسلحة دمار شامل.
و في التاسع من أبريل/نيسان 2003 بعد نحو 3 أسابيع من القصف العنيف والمعارك غير المتكافئة، لتبدأ دوامة من الفوضى والنهب والدمار.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، الحرب بحملة قصف عنيفة أطلق عليها “الصدمة والترويع”، حيث تلقت بغداد وحدها ألف غارة جوية في ليلة واحدة.
واستغرقت العملية العسكرية من 19 مارس وحتى 1 مايو، وسقطت في مثل هذا اليوم 9 أبريل العاصمة بغداد، بمساعدة دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا، وذلك بحجة “تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل.
وكان الرئيس العراقي السابق “صدام حسين” قد وصل إلى سدة الحكم فى العراق عام 1979، وخاض العراق في عهده ثلاثة حروب، منها الحرب مع إيران، والتي استمرت ثمان سنوات، وحربها مع الولايات المتحدة وحلفائها بعد غزو الكويت، والحرب الثالثة هي حرب عام 2003 التى شنتها الولايات المتحدة.
وسعت الدول الغازي على تدمير البنى التحتية، وما رافق الغزو من عمليات سلب ونهب وحرق طال أغلب الوزارات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى نهب المتاحف، فقد تحطمت نفسية المواطن العراقي، الذي يؤرقه ضياع الوطن، وغموض المستقبل، كما أن الفوضى أصبحت ظاهرة منذ احتلال العراق.
وأدى غزو العراق إلى تفكيك المجتمع العراقي من خلال بناء نظام سياسي يعتمد على المحاصصة الطائفية لغرض بث روح العداء والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
اقرأ المزيد:المغرب تقرر بفرض حظر تجول مسائي طيلة شهر رمضان
وفي أبريل عام 2003، دخلت القوات الأمريكية “مدينة صدام”، بعد انسحاب العراقيين منها، وسط مزاعم بأن قيادات الجيش الأمريكي تمكنت من إبرام صفقات مع بعض قيادات الجيش العراقي الذي اختفى فجأة.
اقرأ:إيران تفتح تحقيقاً حول الهجوم على سفينتها شافيز
ووصلت الدبابات الأمريكية إلى وسط العاصمة بغداد في ساحة الفردوس، وتم اقتلاع تمثال ضخم من البرونز لصدام حسين، بواسطة عربة مدرعة أمريكية، وفي اليومين التاليين لسقوط بغداد، تم سقوط كركوك والموصل، وفي ديسمبر 2003، تم اعتقال صدام حسين في “تكريت”، ومن ثم قامت الولايات المتحدة بإعدام الرئيس العراقي.
ميديانا – وكالات