علماء: التشخيص المبكر يسهم في علاج أورام الرأس والرقبة بنسبة 80%
ذكرت صحيفة “Popular” الأرجنتينية أن علماء أكدوا أن التشخيص المبكر لأورام الرأس والرقبة، والتي تشمل أورام الفم والأنف والحنجرة والبلعوم والغدد اللعابية، يسهم في علاجها بنسبة تفوق 80%.
وجاء هذا التقرير بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من أمراض الرأس والرقبة الذي تم الاحتفال به يوم الخميس 27 يوليو.
وقامت مارسيلا رزيبكا فالسانجياكومو، رئيسة قسم العلاج الطبيعي، بالتأكيد على أنه عندما يتم التشخيص والبدء في العلاج في وقت مبكر، فإن هذه الأنواع من الأورام يمكن أن تصبح قابلة للعلاج في 80% من الحالات.
ومن بين هذه الأورام، تعتبر أورام الفم هي الأكثر انتشارًا، حيث تحدث بسبب التكاثر غير الطبيعي للخلايا المخاطية التي تبطن تجويف الفم، وتظهر على الشفاه واللسان واللثة والحنك وقد تصيب أي قطاع آخر من الفم.
ووفقًا للتقديرات، فإن أربعة من كل خمسة أرجنتينيين سيتعاملون مع واحد من بين 100 نوع مختلف من فيروس الورم الحليمي البشري. تُسبب هذه الأمراض في الغالب بسبب التبغ والكحول وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وعلّق “Agustín Falco”، أخصائي الأورام السريرية في معهد “Alexander Fleming”، على أهمية التحدث عن أورام الرأس والرقبة، حيث أكد أنها أكثر شيوعًا مما يعتقد الناس.
اقرأ المزيد . . قهوة الإسبريسو: الأمل الواعد في علاج الزهايمر والتحسين العصبي
وأوضح أن هذه الأورام ليست لها بالمعنى الدقيق للكلمة مكون وراثي، وأن التبغ والكحول والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري يعتبرون من بين العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمال ظهورها.
وأضاف أنه تم ارتباط 70% من أورام الفم والبلعوم بفيروس الورم الحليمي البشري وفقًا لدراسة أجريت في معهده.
وتشير التقديرات إلى أن هذا المرض منتشر في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
أخيرًا، أشارت رئيسة قسم جراحة الأورام في مستشفى دي كلينيكاس “دييغو سيناغرا” إلى أن الجراحة تُعتبر أحد أدوات العلاج لكن العلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج المناعي يساهمون أيضًا في العلاج حسب تشخيص المريض وحالته. ويعتزم معهد “Roffo” تنظيم حملة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الفم من 31 يوليو إلى 4 أغسطس.