اللبنانيون ينتخبون في استحقاق “مصيري”
وسط أزمة اقتصادية حادة تعصف في لبنان منذ أكثر من سنتين، سيقترع اللبنانيون في الداخل لاختيار
128 عضوا في البرلمان لتحديد مصير البلد الذي يعيش على واقع فوضى سياسية.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
يتنافس في الانتخابات، التي تجرى كل 4 سنوات، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15
دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا في البرلمان اللبناني.
وتتوزع المقاعد الـ 128 على النحو الآتي: 28 للسنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.
ويبلغ مجموع الناخبين اللبنانيين 3.9 ملايين ناخبا، بينهم 225 ألف ناخب في الخارج.
وفي 6 و8 مايو/أيار الجاري، اقترع المغتربون اللبنانيون في 58 دولة، حيث بلغت نسبة مشاركتهم 63 بالمئة، وفق أرقام رسمية.
ويحق للمواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا في مدن وقرى أجدادهم المشاركة في التصويت، والتي تكون أحيانًا تكون بعيدة عن مكان معيشتهم.
وسيتواجد تحو 300 مراقب من الاتحاد الأوروبي، لمراقبة آلية سير الانتخابات، فضلا عن آخرين من الجامعة العربية، و”المنظمة الدولية للفرنكوفونية”.
يذكر أنه في عام 2018، شهدت الانتخابات الأخيرة، فوز حزب الله وحلفائه – بمن فيهم الرئيس ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر – بـ 71 من 128 مقعدا في البرلمان.
تابعنا على تويتر: ميديانا
