تغير مفاجئ على نظام الدخول لدول الاتحاد الأوروبي
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، أنها اشترطت الحصول على تصريح موافقه للقادمين إلى بلادها من قبل نفس دول الأعضاء، حيث أنه في السابق كان المواطن في هذه الدول غير ملزماً بالحصول على تأشيرة دخول.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قال الاتحاد أنها أحدث نظام جديد للحصول على تصريح موافقة، من خلال نظام “إيتياس”، الذي يلزم مواطني الدول التي لا يحتاج مواطنوها تأشيرة دخول، بدفع رسوم قدرها سبعة يورو، وملء استمارة تحتوي على جميع البيانات الشخصية، وتفاصيل الزيارة، وفق موقع “إيتياس“.
وسيتولى نظام “إيتياس” الفحص المسبق للمسافرين من البلدان المعفاة من التأشيرة قبل دخولهم منطقة شنغن.
وأشار المصدر، إتتم عملية تقديم الطلبات عبر “نظام تكنولوجيا معلومات آلي إلى حد كبير”، مع منح الموافقة “خلال دقائق”، لقرابة 95 في المئة من مقدمي الطلبات، وفق ما ورد في مذكرة جديدة صادرة عن الاتحاد الأوروبي.
وقد يصل الحد الأقصى للحصول على موافقة إلى شهر في “حالات استثنائية للغاية”، ويحق لأي شخص رُفض طلبه الاستئناف.
وسيسمح النظام الجديد لغير المقيمين في دول الاتحاد، القيام بعدد غير محدود من الزيارات على مدى ثلاث سنوات، مع عدم البقاء لأكثر من 90 يوما في كل دول التكتل بأكملها، كل ستة أشهر.
ويذكر موقع “إيتياس”، أن “البرلمان الأوروبي كان قد وافق على نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي في عام 2016 لتحسين أمن الحدود، وأنه كان من المتوقع أن يستغرق النظام حوالي خمس سنوات ليصبح جاهزا للعمل، بحلول نهاية عام 2021، وأن يتم تنفيذه بالكامل بحلول عام 2022، لكن تم التأكيد الآن أنه سيتم إطلاقه في عام 2023”.
وقد تؤثر هذه الخطوة على حوالي 60 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك المملكة المتحدة، التي فقدت حرية التنقل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وفقا لشبكة “سي أن أن”
ومن المقرر أن يطبق هذا القرار بدءا من مايو 2023، حيث أنه لن يكون السفر متاحا إلى دول الاتحاد الأوروبي من دون رسوم من أي مكان في العالم من خارج التكتل.
أما بالنسبة للمسافرين الذين كانوا يحتاجون إلى تأشيرة دخول، فلم يتغير شيء بالنسبة لهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا