جراح بريطاني.. منع بشكل دائم من ممارسة الطب بعد أن قام بتوقيع الأحرف الأولى من اسمه على أكباد المرضى
شُطب اسم جراح بريطاني، من السجل الطبي بعد اعتقاله وإقراره بقيامه بنقش حروف اسمه الأولى على كبدي اثنين من مرضاه.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
كما تم الحكم عليه بالخدمة العامة لمدة 12 شهرًا وتغريمه بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني.
واستُبعد الجراح ويدعى “سايمون برامهول” ، من السجل الطبي في المملكة المتحدة من قبل خدمة محكمة الممارسين الطبيين “MPTS”وعند مراجعة قضيته، أفادت المحكمة إن حيلة الجراح كانت “عملًا ناجما عن درجة من الغطرسة المهنية” التي قللت ثقة الناس في الأطباء.
واستمرت هذه الفضيحة عدة سنوات،عقب اعتقال الجراح وهو يستخدم موقد شعاع الأرجون – وهو جهاز تخثر يستخدم في العادة في العمليات الجراحية – لكتابة الأحرف الأولى من اسمه على الأعضاء المزروعة.
وتم اكتشاف مافعله الجراح من قبل جراح آخر بعد فشل زراعة عضو لدى أحد المرضى واضطرار الممارس إلى القيام بعملية جراحية أخرى طارئة.
تم إيقاف الطبيب بتاربخ ديسمبر 2020، حيث صرح MPTS بأن أفعاله أظهرت مثل هذه “الغطرسة المهنية” التي “انحرفت بشكل فعلي عن السلوك الإجرامي”.
ورغم ذلك، في يونيو الماضي، تم اعتبار الطبيب لائقًا للممارسة مرة أخرى وألغي أمر الإيقاف، ليعاد منعه نهائيًا يوم الاثنين الفائت.
فيما أدت المراجعة الأخيرة للقضية إلى نتيجة مختلفة تمامًا بالنسبة إلى برامهول.
وبينما أصدرت المحكمة قراراً أنه نتيجة لأفعاله “لم يلحق أي ضرر جسدي دائم بأي من المريضين”، فقد عانى أحدهم “ضررًا عاطفيًا كبيرًا” من قضية الكبد، والتي تناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع آنذاك.
تابعنا على تويتر: ميديانا
