بعد دراسة امتدت لستة سنوات، في مهمة فضائية يابانيةن اكتشف العلماء، بعد تحليل عينات نادرة، وصول كميات من المياه إلى الأرض بواسطة كويكبات من أقاصي المجموعة الشمسية.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
اقرأ المزيد: العالم يسلط الضوء على يوم تجاوز الأرض
وفي يونيو، بدأ نشر الدراسات حول هذه المواد، حيث قال باحثون إنهم عثروا على مادة عضوية أظهرت أن بعض الركائز الأساسية للحياة على الأرض، كالأحماض الأمينية، ربما تكون قد تشكلت في الفضاء.
ونشرت مجلة”نيتشر أسترونومي” دراسة جديدة، قال العلماء إن عينات ريوغو يمكن أن تعطي أدلة على لغز كيفية ظهور المحيطات على الأرض قبل مليارات السنين.
وأوضحت الدراسة التي أجراها علماء من اليابان ودول أخرى “الكويكبات من النوع سي المتطايرة والغنية بالمواد العضوية ربما كانت أحد المصادر الرئيسية لمياه الأرض”.
وأشارت إلى أن “توصيل المواد المتطايرة (أي المواد العضوية والماء) إلى الأرض ما يزال موضع نقاش كبير”.
لكن المواد العضوية الموجودة “في جسيمات ريوغو، المحددة في هذه الدراسة، ربما تمثل أحد المصادر المهمة للمواد المتطايرة”.
اقرأ المزيد: حالة من الذعر يعيشها سكان قرية تركيا على خلفية أصوات قادمة من أسفل الأرض
وافترض العلماء أن مثل هذه المواد ربما يكون له “أصل خارج المجموعة الشمسية”، لكنهم قالوا إن “من غير المرجح أن تكون المصدر الوحيد للمواد المتطايرة التي وصلت إلى الأرض في بداية تكوينها”.
وأُطلقت “هايابوسا 2” عام 2014 في مهمتها إلى ريوغو، على بعد حوالي 300 مليون كيلومتر، وعادت إلى مدار الأرض قبل عامين لإعادة كبسولة تحتوي على العينة.
وأشاد الباحثون في دراسة “نيتشر أسترونومي”، من خلال النتائج التي أتاحتها البعثة الفضائية اليابانية.
ونوهت الدراسة أن “جسيمات ريوغو هي بلا شك من بين أكثر مواد النظام الشمسي غير الملوثة المتاحة للدراسات المخبرية، ومن المؤكد أن التحقيقات الجارية لهذه العينات الثمينة ستوسع فهمنا للعمليات التي شهدتها المجموعة الشمسية في بداياتها”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا