درعا البلد تواقف على خارطة الحل الروسية
وافقت اللجنة المركزية في درعا البلد، الاتفاق القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد، وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية للمطلوبين لدى النظام السوري، مع تهجير الرافضين إلى هذه الاتفاقيات إلى الشمال السوري.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعثرت المفاوضات بين الأطراف في منطقة درعا، المتملثة، بوجود قوات أمنية روسية، والموقعه بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، ما دفع النظام السوري، إلى إخضاع الأهالي المحاصرين بعزم قوة السلاح، للموافقة على عليها، بعد سقوط المزيد من الضحايا والجرحى.
ودخل اليوم الاثنين، رتل مؤلف من الشرطة الروسية، واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، حي الأربعين في درعا البلد لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بعد مباحثات جديدة تضمنت تعديلات على بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري.
بنود اتفاق درعا البلد
تسوية أوضاع المطلوبين للنظام للنظام السوريي
تسليم جميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
نشر 9 حواجز للنظام للتفتيش على الهويات والتأكد من عدم وجود غرباء عن الحي داخله.
التفتيش على مستودعات الأسلحة وأماكنها.
ترحيل الرافضين لهذه البنود إلى الشمال السوري
وأظهرت لقطات بتثها مواقع موالية للنظام السوري، تجمع العشرات من الأهالي، خلال معالجة أوضاعهم لإجراء تسوية مع النظام السوري، مع تسليم السلاح الفردي.
اقرأ: ما حقيقة اللقاء التاريخي المرتقب بين دمشق وأنقرة في بغداد ؟
ووفقاً للاتفاق، فإن النظام السوري، يجري معالجة أوضاع العسكريين المنشقين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وفق القوانين النافذة ومراسيم العفو الأخيرة، دون توقيف، ورفع علم النظام على كافة الأبنية والمؤسسات الحكومية.
اقرأ المزيد: تحت وطأة القصف العنيف .. مهلة أخيرة لأهالي درعا لإخلاء المدينة
يشار إلى أن العشائر في مدينة “درعا” كانت قد طلبت من الجانب الروسي، تأمين عملية تهجير جماعي للأهالي إما إلى تركيا أو الأردن، بعد انقلاب النظام على بنود الاتفاق المبرم معها.