أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أعداد النازحين نتيجة حدوث الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم، قد تضاعف في عقد واحد، ليصل إلى حوالي 82.4 مليون، من بينهم 13.4 مليون سوري حتى مطلع عام 2021.
وأوضحت المفوضية، أنّ «الأزمة السورية ما تزال تشكل أكبر أزمة لجوء في العالم، حيث بلغت أعداد اللاجئين 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم»،إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل الأراضي السورية .
وأشاف التقرير، أنّه في عام 2020 تم إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط بشكل رسمي في مختلف بقاع العالم، وهو ثلث العدد المسجل في العام الفائت، وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا و أوروبا.
من جهة أخرى أطلقت الباحثة السورية في جامعة كولومبيا، “لينا الزعبي”تحذيراً ، من احتمال تعرض ملايين السوريين لكارثة إنسانية؛ في حال عدم نجاح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر المقبل، وهو ما يعارض الرغبة الروسية في إغلاق المعابر.
اقرأ: استشهاد متطوع وإصابة ثلاثة آخرين في الدفاع المدني بقصف النظام السوري
وتعتبر المساعدات المقدمة من برنامَج الغذاء العالمي، المصدر الأساسي للدخل بالنسبة لـ83% من أسر اللاجئين المستفيدة منه والذين يصل عددهم إلى 527 ألف لاجئ.
ويصادف يوم اللاجئ العالمي، 20 يونيو/حَزِيران من كل عام، وهو يوم عالمي تم تحديده من قبل الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في مختلف أنحاء العالم، حيث يلقي الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين اضطروا على الفِرَار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الحروب.
اقرأ المزيد:مطالب فرنسية بإعادة أطفال “داعش” من مخيمات سوريا إلى بلادهم
ويعد يوم اللاجئ العالمي، مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم بهدف إعادة بناء حياتهم.
واختارت الأمم المتحدة، شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2021: وحمل عنوان “معاً نتعافى ونتعلم ونتألق”
ميديانا – وكالات