قوات حفظ سلام بقيادة روسية للسيطرة على احتجاجات كازاخستان الغير مسبوقة
أعلنت أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس عن انتشار قوات روسية في كازاخستان ضمن قوة لحفظ السلام تتألف من عناصر من أربع جمهوريات سوفييتية سابقة أخرى.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
يأتي الانتشار عقب نداء وجهه رئيس كازاخستان للمساعدة في تحقيق الاستقرار على خلفية اندلاع موجة موجة من الاحتجاجات التي تفجرت عقب رفع أسعار المحروقات، بحسب ماأفادت وكالة رويترز.
وقالت الأمانة إن المهمة الأساسية لقوات حفظ السلام هي حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة والمساعدة في حفظ القانون والنظام في أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الصحة الكازاخستانية ، أن أكثر من ألف شخص جرحوا في الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت كازاخستان منذ أيام.
اقرأ المزيد:سبقه اجتماع سري.. ملك الأردن يستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي
وكشف نائب وزير الصحة “آجر غينات” لقناة ”خبر 24″، عن إصابة أكثر من ألف شخص بجروح نتيجة أعمال الشغب في مناطق مختلفة من كازاخستان، تم إدخال 400 منهم إلى المستشفى و62 شخصا في العناية المركزة. وقالت الشرطة إن أعمال الشغب أسفرت أيضا عن مقتل العشرات.
وأعلنت كازاخستان يوم الأربعاء، حالة الطوارئ على كامل أراضيها بعد اندلاع تظاهرات إثر ارتفاع سعر الغاز وتحوّلت إلى أعمال شغب، وفق ما نقلته ”فرانس برس“ عن وسائل إعلام روسية.
وأفادت وزارة الشؤون الداخلية في كازاخستان عن مقتل 8 من الشرطة والحرس الوطني قتِلوا وأصيب 713 خلال اضطرابات في أقاليم عدة بالبلاد
من جهة أخرى دعا البيت الأبيض الأربعاء إلى الهدوء وضبط النفس تعليقا منه على الاحتجاجات في كازاخستان، حيث اقتحم المتظاهرون المباني العامة وأضرموا فيها النار في أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى منذ أكثر من عقد.
وتحدث مصدر مطلع، أمس الأربعاء، عن سيطرة محتجين على مطار ألما آتا، كبرى مدن كازاخستان. .
وأضاف المصدر أن جميع رحلات الطيران من ألما آتا وإليها أُلغيت بشكل مؤقت.
وتوقفت تطبيقات المراسلة، ”تلغرام“ و“سيغنال“ و“واتساب“، عن العمل، مساء الثلاثاء، بعد نزول الآلاف إلى الشوارع في الدولة الغنية بالنفط للتعبير عن استيائهم من ارتفاع الأسعار، والأداء الحكومي.
تابعنا على تويتر: ميديانا