للمرة الثالثة: العراقي سلوان موميك يحرق نسخة من القرآن

“الشرطة السويدية تمنح الإذن لتحرك يشمل حرق المصحف – التوترات الدبلوماسية تتصاعد بعد تصريح منظم لإحتجاجات مثيرة للجدل”.

الشرطة السويدية تعقب المخاوف بعد إعطاء الإذن لتنظيم احتجاج قرب البرلمان يهدف المنظمون لحرق نسخ من المصحف، مما أثار توترات دبلوماسية بين السويد ودول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. يشمل هذا التحرك الجديد العراقي سلوان نجم، الذي شارك في تحركات سابقة قام خلالها بـ”تدنيس المصحف” وحرقه أمام مسجد ومبنى السفارة العراقية.

تهدف هذه التحركات إلى التعبير عن رفض المنظمين لنسخ من المصحف، وتحقيق ضغط لحظره في البلاد، وتركز على حرق نسخة من المصحف في كل تحرك. من المقرر أن يقام هذا التحرك الأخير عند الساعة الأولى بعد الظهر بالتوقيت العالمي.

تأتي هذه الأحداث بعد إقرار الشرطة السويدية بالسماح بتنظيم التجمعات، ولكن من دون ذكر تفاصيل حول النشاطات التي ستتخلل هذه التحركات. وتسعى الحكومة الدنماركية أيضًا إلى دراسة سبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها حرق نسخ من الكتب المقدسة.

اقرأ المزيد: كاردي بي تثير الجدل بعد اعتدا ئها على معجبة خلال حفل غنائي

تأثير هذه التحركات كان واضحًا على المستوى الدبلوماسي، حيث شهدت العلاقات بين السويد ودول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي توترات بعد تصاعد التحركات السابقة لحرق المصحف. اقتحم محتجون سفارة السويد في بغداد وأضرموا النيران فيها كرد فعل على الأحداث المثيرة للجدل.

من جانبها، أكدت الحكومة العراقية عزمها طرد السفيرة السويدية، ودول أخرى استدعت سفراء السويد في بلادها للتعبير عن الاحتجاج.

وفي محاولة لمعالجة التوترات الدبلوماسية، أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، عن بدء بلاده في اتخاذ إجراءات للتصدي لهذه الأحداث المثيرة للجدل، وتحقيق التوازن بين الحرية الدينية والاحترام للمعتقدات الدينية المختلفة.”