ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أصدر “مجلس الإفتاء السوري” المعارض، فتوى جديدة تصف من يسافر عبر طرق غير آمنة بأنه “آثم”، مما أحدث جدلاً واسعاً وغضباً.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وقال المجلس السوري، في بيانه، أن المسافر عبر طرق غير آمنة إذا مات هو أو أحد من هم تحت ولايته من زوجة أو ولد أو قريب، فإن الإثم أعظم ويعتبر هو المتسبب في القتل.
فتوى يصدرها مجلس الافتاء السوري بتحريم الهجرة غير الآمنة pic.twitter.com/bXfw7lHo4v
— ابن العربي (@IbnAlarabi15) November 12, 2022
ردّ المجلس على من يقول أنه مضطر للهجرة:
إن بقاءه حيث هو أرجى للسلامة من ركوب المخاطر، كما أن المفاسد المترتبة على الهجرة إلى بلاد الغرب أشد من مفاسد بقائه في بلاد المسلمين.
وأشار المجلس، إلى أن كل سفر لم يكن آمناً ويتعرض فيه المسافر لخطر الموت أو الضياع أو الغرق فهو سفر ممنوع شرعاً ويأثم قاصده وطالبه.
#فتوى #مجلس_الإفتاء_السوري حول السفر والهجرة بطرق غير مأمونة pic.twitter.com/SUwwQAsf1I
— مؤسسة الإفتاء في الجمهورية العربية السورية (@fatwa_inst_sy) November 11, 2022
اقرأ المزيد: مصرية تثير جدلاً بعد زواجها من كلب ودار الإفتاء ترد
ونوه أن من بين مفاسد هذا السفر تعريض النفس للإهانة والأذى والإذلال على يد تجار البشر وخفر السواحل وحرس الحدود، إضافة لما يسببه من إضاعة الأموال بدفع المبالغ الكبيرة لقاء التهريب أو احتيال المهربين.
وعقب ذلك لاقت الفتوى غضباً عارماً بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد كبير من السوريين عن غضبهم بصور ومنشورات مضاده للمجلس وللفتوى.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا