مديرية الأمن العام الأردنية توضح حقيقة تعاطي الأطفال مادة اللاريكا المخدرة
أوضحت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الأربعاء حقيقة تعاطي أطفال مادة اللاريكا المخدرة، بعد الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وكانت وسائل إعلام قالت إن عدداً من الأطفال راجعوا مؤسسته الصحية إثر تناولهم مادة “اللاريكا” المخدرة.
وفي بيان من أولياء أمور الأطفال أكدوا تناول الأطفالهم للحبوب المخدرة داخل مدارسهم.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني العقيد “عامر السرطاوي” إنه ومنذ ما يقارب الشهرين وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات من عدد من المستشفيات الأردنية وبأوقات وتواريخ متباعدة حول وجود حالات لأطفال يقطنون في محافظات مختلفة بأعمار 7 و8و10 و14 عاماً يشتبه بإصابتهم بتسمم دوائي.
وأضاف “السرطاوي” أن اثنين منهم يشتبه بتناولهم لمادة “اللاريكا” المخدرة.
وأشار إلى أنه، وبحكم الاختصاص الحصري لإدارة مكافحة المخدرات للتحقيق في كافة القضايا والمعلومات حول المواد المخدرة، فقد تم إرسال مندوبين من الإدارة إلى المستشفى في كل بلاغ وجرى استدعاء المختبر الجنائي الذي أخذ العينات اللازمة من الأطفال وذويهم وأُرسلت إلى مختبرات كشف السموم في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها بأحدث الأجهزة وأدقها.
وأكدت نتائج الفحوصات المخبرية “بما لا يدع مجالاً للشك” أن دماء الأطفال وذويهم تخلو من أية سموم أو مواد مخدرة، وجرى إغلاق ملف التحقيق لانتفاء وجود المواد المخدرة بشكل قاطع وأكيد، وجرى إخطار أهالي الأطفال والمستشفى بذلك في حينه.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا