القصة الكاملة لعملية الاحتيال التي تعرض لها مواطن سوري في تركيا
قام ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية بالاحتيال على مواطن سوري بعد ادعائهم بأنهم “شرطة” وقاموا بأخذ كل أمـواله وذهبه ولم يتبق عنده ليرة تركية واحدة .
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت في 26 يناير ضمن منطقة “كوتشوك تشكمجة” بحي “كناريا”.
اتصل مجهولون بالمواطن السوري “جلال حسين حبش” من خلال الهاتف و قدموا أنفسهم على أنهم “شرطة”.
الأشخاص تحدثوا مع “حبش ” باللغة التركية أولا ومن ثم بالعربية بلكنة عراقية وأخبروه ” أنهم من الشرطة ،وأن أحد أعضاء تنظيم الدولة “داعش” الذي تم اعتقالهم في المطار لديه جواز سفر باسمك وكذلك يتوجب عليك إحضار الذهب والعمـلات الأجنــبية .
وجاء طلب إحضار الذهب الموجـود في المنزل والتبرير له بأنهم سيقومون بفحص ماإذا كان مطابقا للذهب الذي مع الشخص المتهم أم لا “.
أخذ “حبش ” أولاً زوجته التي كانت تعمل وذهب إلى المنزل ووضع كل الذهب والمال الموجود في كيس.
كما حذره المحتالون من إخبار أي شخص بالموقف وعدم إغلاق الهاتف ، و قالوا له: “نحن نتابعك على GPS ، لا تذهب إلى أي مكان آخر” ، وطلبوا منه إحضار الذهب والمال إلى مكان محدد من قبلهم .
ركب السوري “حبش ” سيارة أجرة إلى العنوان في منطقة أتاكنت ، وفق ما طلب منه عبر الهاتف.
ومن ثم طلبوا منه وضع الكيس تحت الشجرة والعودة إلى المنزل من اجل إكمال التحقـيقات حيث سيكون رجال الشرطة في انتظاره أمام منزله .
وعندما عاد إلى المنزل لم يكن هناك وجود لعناصر الشرطة وبعد يومين تواصلوا معه عبر الهاتف ففهم انه تعرض إلى عملية احتـ.ـيال وقدم شكـ.ـوى ضـدهم لدى الشرطة .
اقرأ أيضاً:جريمة.. مقتل طفل في “غازي عنتاب” على يد عمه بالخطأ
وقال الحبش : تزوجت منذ سنة وبدأنا العمل , أخذوا أموالنا وذهبنا وكل شيء نريد من الدولة اعتقالهم لأنهم سيؤذون الكثيرين
اقرأ:عجزوا عن دفع الفدية…فأرسل الخاطفون جثة الطفلة في حقيبة
وتابع : لم يتـركوا لنا ليرة واحدة , فقدت 3 آلاف ليرة تركية مع 380 جرامًا من الذهب , أرسل أحد أقاربي إيجارنا ونفقاتنا الشهرية
ميديانا – وكالات