وزير الأوقاف: لن يكون هناك زواج مدني في سوريا
صرح وزير الأوقاف السورية، “محمد عبد الستار السيد ” بأنه “لن يكون هناك زواج مدني في سوريا”.
وفي تصريحات أطلقها خلال ندوة أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ونقلتها صحيفة “الوطن” شبه الرسمية،
قال: أن :” “سوريا تعمل بقانون متقدم على كثير من دول العالم في الأحوال الشخصية”.
وأضاف السيد: “ليعلم الجميع أن قانوننا محكوم بالشريعة الإسلامية، وقوانين الكنيسة والمذاهب الأخرى،
ولن يكون هناك زواج مدني في بلادنا”.
وأشار السيد إلى أن وزارة الأوقاف تتحمل اليوم مهمة محاربة الفكر التكفيري، ولولا المؤسسة الدينية
السورية لانتصرت الفتنة، ولولا الجيش العربي السوري لانتصر الإرهاب”.
وتطرق وزير الأوقاف، على الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
الجدير بالذكر، أن الزواج المدني يعرف بأنه: “زواج يتمّ توثيقه، وتسجيله في المحكمة التي تُطبّق الدستور والقانون بين شخصين مُسجَليّن في السجلات المدنيّة لدى الدولة أو من المُقيمين فيها”.
اقرأ أيضاَ:الامارات: قانون قيصر يعقد عودة سوريا لمحيطها العربي
ويُعتبر أساسه إلغاء الفروقات الدينيّة، والمذهبية، والعرقية بين طرفي الزواج؛ فلا يمنع ارتباط اتباع أي دين أو مذهب باتباع أي دين أو مذهب آخر، ويتمّ بقبول الطرفين أي الزوج والزوجة، وبحضور الشهود، وكاتب العَقد”.
ويتمتع المتزوجون مدنياً بكامل حقوقهم المدنيّة، الاجتماعيّة، والسياسية، والخدمية، ولا يجوز لأحد مخالفة ذلك، لأنه يُعتبر مُخالفة لقانون الدولة التي أتاحت هذا النوع من الزواج.
اقرأ المزيد:النظام السوري يرفع الهدية السنوية لذوي القتلى والجرحى بأقل من 13 دولار
وكان مستشار وزير الأوقاف “محمد حسان عوض” أطلق مؤخرا تصريحات أثارت جدلاً واسعاً خلال برنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة أف أم”، وتلفزيون الخبر، بالقول: أنه لايجوز الاستعانة بتحاليل DNA لاثبات النسب بين المتزوجين”.
ومن الجدير بالذكر، أن معظم المدن السورية، تتعالم بالزواج “المدني” أو كما يعرف بكتاب “الشيخ” عبارة عن ورقة وشهود
ميديانا – مصادر محلية
