الأسد يجابه الكارثة الاقتصادية بمنحة 11 دولار
الأسد يجابه الكارثة الاقتصادية بمنحة 11 دولار، تعيش المناطق السورية أسوأ كارثة اقتصادية منذ اندلاع الحرب
السورية، ويحاول النظام السوري امتصاص غضب الناس بعد رفع أسعار المحروقات من خلال إعطائه المتقاعدين
والموظفين منحة مالية حملت اسم المكرمة في إشارة إلى أنها عطاء خاص منه
إلا أن هذه اللامكرمة زادت من الانتقادات لقرارات رئيس النظام السوري “بشار الأسد”حيث بلغت المنحة مالية للموظفين المدنيين والعسكريين قيمة 50 ألف ليرة سورية أي ما يساوي نحو 11 دولاراً، و40 ألف ليرة للمتقاعدين ما يساوي نحو 9 دولارات، كما أنها تعطى لمرة واحدة فقط.
اقرأ أيضاً:الهند أول دولة تهدد بحظر العملات الرقيمة “البيتكوين”
وكان الأسد أصدر منحة مشابهة نهاية العام الفائت، وكانت الـ50 ألف ليرة حينها تساوي 17 دولاراً.
ويرى محللون اقتصاديون بأن “الكارثة الإنسانية تقترب في ظل انهيار الاقتصاد السوري، وانخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية، من جراء العقوبات على النظام ورفضه لأي حل سياسي ينقذ به حال البلاد.
اقرأ المزيد:لنظام السوري يزيد من معاناة المواطن برفع أسعار المحروقات
كما انعكست تلك الأوضاع على ارتفاع في نسب الفساد وهدر المال العام، والنهب المنظم من قبل المتنفذين في النظام السوري، ونوقيع اتفاقيات شراكة بينهم وبين أمراء الحرب، الذين سيطروا على منافذ الاقتصاد السوري، في ظل حكومة تعمل بعقلية الجباية ونهب المواطنين عبر المضاربة بسعر الصرف وإرهاق السوريين بالرسوم والضرائب، والإتاوات التي تفرضها الحواجز العسكرية على الطرقات.
ميديانا – وكالات