نجم لايشبه أحد.. أبرز المحطات في ذكرى رحيل خالد تاجا
ذكرى رحيل "خالد تاجا" عملاق الشاشة السورية
يصادف اليوم الإثنين، الذكرى العاشرة على رحيل عملاق الشاشة السورية النجم “خالد تاجا” الذي توفي عن عمر ناهر الـ 73 عاماً بعد صراع مع المرض.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وسطع نجم الراحل بأعماله الدرامية والكوميدية إضافة إلى أنماط وبيئات فنية مختلفة، واشتهر بتماهيه مع الدور والحرص على تقديم أفضل ما لديه دائماً.
وكان أغلب مخرجي الدراما السورية يتسارعون على أن يكون الفنان القدير، ضمن أبطال أعمالهم، لأنهم يعرفون أنه يعطي لأي عمل يشارك به أهمية خاصة.
وفي 4 أبريل عام 2012، رحل عنا الممثل سوري المخضرم الذي يتحدر من أصول كُرديّة، وهو من مواليد حي ركن الدين، في مدينة دمشق، بعد صراع مع المرض.
وكان الشاعر محمود درويش، قد أطلق عليه لقب «أنطوني طوني كوين العرب»، وصنف ضمن أحد أفضل خمسين ممثلاً في العالم حسب مجلة التايم الأميركية.
حياته الشخصية:
تزوّج أربع مرات انتهت جميعها بالطلاق أو الفراق، وكان زواجه الأول من المغنية السورية سحر المقلي، التي انتهت حياتها بحادثة مروعة في فندق «سميراميس» بدمشق مطلع الثمانينيات.
وحاز خالد تاجا على العديد من الجوائز منها تكريم في مهرجان بودابست ببلجيكا عام 2010، والميدالية الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي التاسع، والجائزة الذهبية لأفضل ممثل في مهرجان القاهرة الحادي عشر.
انطلاقته وأعماله الفنية
تخرج “تاجا”، من معهد الفنون التشكيلية والتطبيقية، وبدأ مسيرته الفنية في خمسينيات القرن الماضي، ثم أصبح عضواً في نقابة الفنانين عام1968.
شارك في أولِ فيلمٍ سينمائي، أنتجته المؤسسة العامة للسينما عام1966, أُطلِق عليه إسم “سائق الشاحنة”، بدعوة رسمية من المخرج اليوغسلافي “يوشكو فوتونوفيتش”.
الصراع مع المرض:
في منتصف الستينات ابتعد تاجا، عن العمل الفني حوالي الـ 12 عاماً بعدما أصاب السرطان إحدى رئتيه بسبب ولعه بالتدخين، ما أدى إلى استئصالها.
وتجددت معركته مع المرض بعدما تجاوز السبعين من عمره، وانتهت تلك المعركة برحيله عن عمر ناهز 73 عاما، فقد دخل مشفى الشامي بدمشق ما يقارب العشرة أيام إثر نوبة تعرض لها
وأشيعت خلال تلك الفترة أخبار عن وفاته سارعت عائلته لنفيها، لتعود وتؤكد يوم 4 أبريل 2012 وفاته رسميا في مشفى الحسين للسرطان بالأردن الذي نقل إليه قبل أربعة أيام من وفاته.
تابعنا على تويتر: ميديانا