أكثر من 70 سوري في غابات اليونان على وشك فقدان حياتهم
أفادت وسائل إعلام، إن مصير (70) سوريا في اليونان على وشك فقدان حياتهم، بينهم (32) طفلاً و (10) نساء و (28) رجلاً، ومنهم حالات مرضية حرجة ونساء حوامل
بعد وصول مجموعة من طالبي اللجوء السوريين إلى اليونان، احتجزتهم السلطات وبعد تعرضهم للضرب، تم إعادتهم في تاريخ (14.07.2023) إلى جزيرة داخل الحدود اليونانية، والتي تقع في منتصف نهر (ميريتش / ايفروس) المعروف بتياره الجارف وعمقه، ولا تصلح مياهها للشرب.
اظهر تسجيل مصور، لاجئون سوريون يطلقون نادءات استغائة لإنقاذهم من الموت في غابات اليونان.
هذا الإجراء أثار مخاوف من تعرض هؤلاء الأشخاص لخطر حقيقي للغرق أو التدهور الصحي، خاصةً مع وجود حالات مرضية حرجة ونساء حوامل في صفوفهم. وتجدر الإشارة إلى أنهم يبحثون عن ملاذ آمن وفرصة لبناء حياة جديدة بعيداً عن الصراعات والأوضاع الصعبة في بلدهم.
تطالب منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق اللاجئين بضرورة التدخل الفوري لضمان سلامة ورعاية هؤلاء الأشخاص وتقديم الدعم اللازم لهم. من المهم توفير ظروف إنسانية لائقة والتأكد من حقوقهم وسلامتهم وصحتهم، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان.
على الجهات المسؤولة أن تتخذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذا الوضع وضمان حماية هؤلاء الأفراد الذين يواجهون تحديات كبيرة وضروفًا صعبة.