أوكرانيون يطالبوا باستبدال تمثال إمبراطورة روسية بنجم إباحي
يعمل الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي،على النظر في طلب تقدم به مواطنون لإزالة النصب التذكاري في أوديسا، الذي يجسد كاثرين العظيمة، إمبراطورة روسيا من عام 1762 حتى عام 1796، واستبداله بتمثال للنجم الإباحي الأميركي بيلي هيرينغتون.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وبحسب العريضة التي جمعت 25 ألف توقيع من قبل المواطنين الأوكرانيين فإن النصب التذكاري للإمبراطورة الروسية كان “خطأ كبيرا”
وتناولت العريضة، خمسة أسباب، معظمها مثير للسخرية ، لاستبدال تمثال كاثرين العظمى، من أبرزها وفق ما جاء في نص العريضة : “سيتمكن كافة طلاب جامعات أوديسا من شرب الجعة مع بيلي هيرينغتون بعد حصولهم على شهادتهم”.
وينص الالتماس على أن كاثرين العظيمة ألحقت ضرر كبير بالدولة والثقافة الأوكرانية”، وتضيف العريضة التي تداولتها وكالات إعلام محلية: “حقيقة إقامة أن هذا النصب كان خطأ فادحًا، وأن استمرار وجوده يشير إلى أن أوديسا تقع في منطقة التأثير الثقافي الروسي.
Russians are furious about a petition to remove statue of Catherine the Great from Odesa, 🇺🇦. She apparently founded the city in 1794, “when Ukraine didn’t even exist…they want to destroy every last part of the Russian.” Obviously bollocks. pic.twitter.com/SnNUmjeNjw
— Dr. Ian Garner (@irgarner) July 1, 2022
وتضيف العريضة أن تمثال هيرينغتون سيغدو دليلا على أن أوديسا ليست تابعة لروسيا و أنها ليست جزءًا من الثقافة الروسية، بل “تتمتع بثقافتها الخاصة وروح الدعابة الخاصة بها”
إضافة إلى ذلك سيكون التمثال “إشارة واضحة إلى أن أوكرانيا تدعم مجتمع “الميم” الذي ترفضه موسكو، وأنها “منطقة جذب سياحي” بحسب تعبير موقعي العريضة.
ورغم جهود القوات الروسية، مازالت أوديسا تحت سيطرة أوكرانيا، فيما استهدفت المدينة بالصواريخ في الأيام الأخيرة.
وبحسب القانون الأوكراني، فإن أي عريضة يوقعها أكثر من 25000 مواطن، ينبغي أن ينظر فيها الرئيس خلال 10 أيام.
ودخل هيرينغتون، الذي توفي عام 2018، في صناعة الأفلام الإباحية بعد فوزه في مسابقة Real Men of the month لمجلة “بلاي غيرل”، وحقق شهرة في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
