القصة الكاملة للفوضى التي سببها المتطرف الدنماركي المعروف بعدائه للإسلام في السويد

وعلى إثر ذلك أصدرت  شركة Östgötatrafiken بيانا وضحت فيه الاسباب التي دفعتها لإغلاق محطات الترام في “نورشوبينغ”.

قالت الشركة، بعد اندلاع أعمال عنف على خلفية منح الإذن بالتظاهر للمتطرف الدنماركي المعروف بعدائه للإسلام “راسموس بالودان” وأنصاره من اليمين المتطرف.

وأضافت الشركة، إن إحدى حافلات الترام تعرضت لهجوم واضرمت النيران في سيارة أمامها لمنعها من المرور.

 

في حين قال مسؤول في شركة السكن البلدية Hyresbostäder “ما ذنب أصحاب سكان المنطقة حتى تُحرق سياراتهم؟”.

 

وكان “راسموس بالودان” المعروف بعدائه للإسلام  قد أخذ ترخيصاً للتجمع مع أنصاره في يونشوبينغ ولينشوبينغ ونورشوبينغ، وأعلن عزمه حرق نسخة من المصحف في مناطق يكثر فيها المهاجرون.

 

وفي  الساعة 11.30 من صباح أمس الخميس تجمع بالودان وأنصاره في يونشوبينغ دون اضطرابات، لكنه لم يتمكن إكمال خطابه لأن القس السويدي فريدريك هوليرتز ضرب أجراس الكنيسة لفترة طويلة عمداً بهدف التشويش على بالودان.

وعند الساعة 15.30 كان من المقرر أن يتجمع بالودان وأنصاره في لينشوبينغ لحرق المصحف.

غير أن مكان التجمع شهد احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف ضد سيارات وأفراد الشرطة الذين اضطروا للانسحاب من المكان وترك سياراتهم فتعرضت للتخريب وسُرقت منها معدات وألبسة رسمية، فيما أُشعلت النيران في سيارة مدنية على الأقل.

وقالت الشرطة إنها قبضت على عدد من الأشخاص، وتحدثت عن ملثمين كانوا أول من بدأ رشقها بالحجارة.

وأعلنت الشرطة إلغاء التجمع الثالث لبالودان في نورشوبينغ لكن أعمال عنف كانت قد اندلعت في منطقة نافيستا. وأحرق أشخاص سيارات مدنية كما هاجموا سيارات الإطفاء وحافلات الترام بالحجارة.

ومن المقرر أن يتجمع أنصار بالودان في أوروبرو اليوم الجمعة.

المصدر : الكومبس