اليوم العالمي للسعادة
السعادة كنز حقيقي لهذا وجب علينا إخراجها حتى نشعر بالطاقة الإيجابية ونبث عبقها إلى من حولنا حتى فيها صدقة كما حدثنا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
تقرر الاحتفال دوليًا في يوم السعادة العالمي في 20 مارس من كل عام، بعد اعتماد الأمم المتحدة هذا اليوم خلال عام 2012، واعترافها بأنه مهم للسعي بحثًا عن السعادة وتحقيقها، كصورة من صور تطور السياسات العامة لتحقيق التنمية المستدامة الخاصة بالدول، وتوفير الرفاهية للشعوب.
وطرح موقع inc العالمي، مجموعة من الخطوات التي تساعدك في إسعاد نفسك، دون الحاجة إلى الآخرين، وهي:
أولا عليك الالتزام في ممارسة عادة يومية على الأقل تُشعرك بالسعادة، كالقراءة، أو ركوب الدراجات، أو السير على الأقدام، أو مشاهدة التلفاز، وغيرها من الأمور الأخرى.
ثانيا.. استمع إلى نفسك
يجب التحدث إلى نفسك كل يوم، وتحاول أن تحبها جيدًا، فأنت تعلم نفسك جيدًا بما فيه الكفاية، بحيث يتعين عليك التوقف عن التحدث إلى نفسك بعبارات سلبية.
ثالثا.. سامح نفسك
يقع معظم الناس في مشاكل لأنهم يحاولون جاهدين أن يكونوا مثاليين، ثم يلومون أنفسهم عندما لا يكونون كذلك، لذلك يجب عليك مسامحة نفسك، والتعلم من أخطائك بدلًا من شعورك بالندم تجاهها.
رابعا.. إعطاء الأولوية لصحتك
يقول علماء النفس والتغذية، إن ممارسة الرياضة وتناول الفيتامينات الغذائية اللازمة، مع التوقف عن تناول السكر لعدة أسابيع، كلها أمور تساعد على حب الذات، والشعور بالسعادة البالغة، وذلك بالتخلص من مصادر الطاقة السلبية.
خامسا.. التوقف عن تخطي تناول وجبات طعامك
الانشغال الدائم عادة ما يمنع بعض الأشخاص من تناول وجباتهم اليومية الأساسية، لكن هذا غير صحيح، حيث كشفت الدراسات بأنه من مسببات الشعور بالغضب والحزن في بعض الأحيان، لذلك لا يجب التخلي عن الأمر، ومحاولة تناول الطعام اللازم في أوقات الراحة.
وفي هذا اليوم نظمت العديد من دول العالم فاعليات تتخلل مسابقات وتوزيع هديايا على الأطفال وبعض البرامج الترفيهية.