اخبار

بشار الأسد يزور طهران ويلتقي خامنئي مع غياب تام للعلم السوري

وصل اليوم الأحد، رئيس النظام السوري “بشار الأسد” إلى إيران، لإجراء محادثات مع “المرشد الأعلى” علي خامنئي
دعا خلالها الطرفان إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن الأسد، الذي كان يقوم بزيارته الثانية إلى طهران منذ اندلاع الثورة السورية في عام
2011، التقى أيضاً بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته، مع غياب التام للعلم السوري.

وذكر خامنئي للأسد: “إن سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، على الرغْم من أنه لم يكن هناك دمار في ذلك
الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل، والجميع يرى في هذا البلد قوة”.

ويرى الأسد أن: “العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة “إسرائيل” على
المنطقة”. وقالت صحيفة “نورن نيوز” الإيرانية إن الأسد غادر طهران متوجهاً إلى سوريا.

وحضر إبراهيم رئيسي لقاء خامنئي بالأسد، وشكر بشار الأسد مواقف ودعم الشعب الإيراني وحكومته، كما أحيا ذكرى الشهيد سليماني. وقال: ان مقاومة إيران ومواقفها الثابتة في العقود الأربعة الماضية في قضايا المنطقة، ولا سيما قضية فلسطين، أظهرت لجميع شعوب المنطقة أن طريق إيران هو الطريق الصحيح والمبدئي.

وأشار الأسد إلى أنه يمكن إعادة إعمار دمار الحرب، ولكن إذا دمرت الأسس والمبادئ فلا يمكن إعادة بنائها، ومقاومة الشعب الإيراني القائمة على مبادئ الإمام الخميني والتي استمرت بجهود سماحتكم مهدت الطريق لانتصارات كبيرة للشعب الإيراني وشعوب المنطقة، ولا سيما شعب فلسطين.

وأضاف الأسد: “يعتقد البعض أن دعم إيران لمحور المقاومة هو دعم بالسلاح، بينما أهم دعم ومساعدة للجمهورية الإسلامية هو بث روح المقاومة واستمرارها”.

وشنت إسرائيل، التي ترفض الجمهورية الإسلامية الاعتراف بها هجمات متكررة على ما وصفته بأهداف إيرانية في سوريا، حيث انتشرت القوات المدعومة من طهران بما في ذلك حزب الله اللبناني على مدى العقد الماضي لدعم الأسد في الحرب السورية.

وأ,ضح الرئيس الإيراني، إن أولوية حكومته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بسوريا. ونما النفوذ الاقتصادي الإيراني في سوريا في السنوات الأخيرة، حيث زود حكومة الأسد بخطوط ائتمانية وفازت بعقود تجارية مربحة.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى