اخبار
بيان أمريكي أوروبي بشأن مصير تطبيع العلاقات مع النظام السوري
أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنها لن تطبع العلاقات مع النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، ولن ترفع العقوبات عنه ولن تمول إعادة إعمار الضرر الذي ألحقه في سوريا، قبل تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي بيان مشترك قالت الدول، بمناسبة الذكرى 12 “للثورة السورية”: “لا نزال ملتزمين بدعم المجتمع المدني السوري وإنهاء انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي عانى منها الشعب السوري، من نظام الأسد وغيره، قبل وقت طويل من وقوع الزلازل”.
وأردف البيان أن “على المجتمع الدولي العمل معاً لمحاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الانتهاكات والفظائع”، مرحباً بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم للتحقيق بالجرائم المرتكبة في سوريا ومقاضاة مرتكبيها.
كما طالب البيان، جميع الأطراف بالإفراج عن أكثر من 155 ألف معتقل أو محتجز قسرياً، أو توضيح مصيرهم وأماكن احتجازهم.
وشدد البيان على ضرورة أن “تظل محنة الشعب السوري في المقدمة وفي المركز”، مع وجود صراعات في أماكن أخرى حول العالم.
كما جددت الدول، دعوتها جميع الأطراف في سوريا إلى احترام التزاماتها بموجب اتفاقيات وقف إطلاق النار، والعمل من أجل هدوء مستدام، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود.
المصدر: الشرق سوريا
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا