ثقب عميق في طبقة الأوزون يشكل رعباً لسكان الأرض
أكد علماء في جامعة “واترلو” الكندية، اليوم الخميس، إن ثقباً “عملاقاً” في طبقة الأوزون يعلو معظم أجزاء الإقليم الاستوائي للأرض، الأمر الذي بات يشكل رعباً لسكان الأرض.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ويظهر الثقب على مدار العام، ويعد أكبر بسبع مرات من الثقب فوق منطقة أنتارتيكا والذي يظهر في ربيع كل عام.
قال البروفيسور “كينغ بين لو”، أن بحثه يشير إلى أن الثقب كان موجوداً طوال 30 عاماً، ويغطي رقعة هائلة قد تؤثر على نصف سكان الأرض، وفقاً لصحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.
وأضاف البروفيسور: “على عكس ثقب الأوزون في أنتارتيكا والذي يظهر فقط خلال فصل الربيع، فثقب المنطقة الاستوائية كان متواجداً خلال المواسم بأكملها منذ الثمانينيات، والمنطقة التي يغطيها أكبر بسبع مرات تقريباً”.
وتابع: أن الثقب قد يستدعي قلقاً عالمياً، بالأخص مع احتمالية رفعه لموجات الأشعة فوق البنفسجية على الأرض وما يتبعه من سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وآثار سلبية أخرى على الصحة، الأنظمة البيئية في الأقاليم الاستوائية”.
وبيّن أن هناك “تقارير أولية تظهر أن مستويات استنفاد طبقة الأوزون فوق المناطق الاستوائية تهدد بالفعل أعداداً كبيرة من السكان فيها، وأن الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة التي تصل إلى المناطق كانت أكبر بكثير مما كان متوقعاً”.
وتابع: “قد يبدو أنه من غير المعقول أن ثقب الأوزون الاستوائي الكبير لم يتم اكتشافه من قبل، ولكن توجد بعض التحديات الجوهرية في إجراء هذا الاكتشاف”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا