ردود فعل غاضبة في السوشيال ميديا واتهامات للقباني بإذلال الناس بحثا عن الشهرة
بطريقة استفزات الكثير من السوريين، التي استخدمها اليوتيوبر السوري “يوسف قباني” والحاصل على الجنسية البريطانية، من خلال إذلالهم وتصويرهم أمام عدسة الكاميرا حتى يعطيهم قليل من المال، وخاصة أثناء توجهه إلى الأماكن “الفقيرة” بدمشق.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
بعد أكثر من 7 سنوات، عاد الشاب الذي كان طفلاً إلى وطنه الأم في زيارة إلى سوريا، بعد أن بات يوتيوبر مشهوراً، ويملك الكثير من المال، وحتى يكمل مشروعه بالحصول على عدد مشاهدات أكبر كان سبيله الوصول عبر “الفقراء” السوريين، الذين زاد عددهم خلال الحرب السورية.
ظهر “اليوتيوبر السوري” ومعه حارسه الشخصي يفتح له باب سيارة فارهة ليجلس في المقعد الخلفي ويقول للسائق: “خدني على الأماكن الفقيرة”.
نزل القباني إلى الشارع، وهو يرتدي زيا دينياً يجول في العاصمة “دمشق” ومعه “كومة نقود” وحارسان شخصيان، ليوزعها على “الفقراء” في مشهد اعتبره الكثير من السوريين أنه إذلال للسوريين
وخلال تجواله في أحد شوارع العاصمة دمشق، دعا “القباني” الجميع للاقتداء بالتجربة وتعميمها، واصفاً إياها: “وهيك مابيضل فيه فقر” على حد تعبيره، ما أثار غضبا كبيرا في السوشل ميديا واتهامات له بإذلال الناس بحثا عن الشهرة.
وأظهر الفيديو العديد من المشاهد الاستفزازية التي تنتهك النفس البشرية، كما حين حاول أحد الأشخاص النزول لتقبيل قدم اليوتيوبر السوري حتى يحصل على الظرف الذي يحتوي على “نقود” والذي لم يكشف “القباني” عن قيمة النقود بداخله.
لاقى الفيديو ردود فعل غاضبة من غالبية المتابعين الذين أدانوا ما قام به اليوتيوبر “يوسف قباني”، واعتبروه انتهاكا للناس، ليخرج “قباني” في بث مباشر ويوضح الأمر من وجهة نظره.
ومن أثناء تبريره للعمل الذي قام به، أكده أنه أخذ إذن كل شخص ظهر في الفيديو، لعرضهم عبر قناته في اليوتيوب.
تابعنا على تويتر: ميديانا