صمود وإصرار: قصة شابين سوريين يصلان إلى إسبانيا سباحة في رحلة اللجوء الخطرة
رحلة مليئة بالتحديات والصمود، شابان سوريان يروون قصة نجاحهما وصولهما إلى إسبانيا سباحة بعد مسيرة طويلة للجوء. بدءًا من عين العرب في شمال شرق حلب، تجاوز الشابان الحدود والمخاطر في رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات.
تنقّل الشابان عبر عدة بلدان، اعتمادًا على نفسيهما والمصممين على الوصول إلى وجهتهما. قد اضطروا للسفر عبر لبنان وليبيا والجزائر، وعانوا من تجار المهربين وخسارة مالية قدرها 11000 دولار.
اقرأ أيضاً: أكثر شباباً.. الفنانة وفاء سالم تفاجئ متابعيها بصورها الجديدة
ومع ذلك، لم يتخلى الشابان عن أملهما وإصرارهما، وقرروا المضي قدمًا بالسباحة نحو الشواطئ الإسبانية. تحدوا الموجات الهائجة والصعاب الكبيرة ليجتازا مسافة تقدر بـ 9 كيلومترات خلال 4 ساعات شاقة.
تعبيرًا عن بسالتهما وقوة إرادتهما، صرح أحد الشابين بعد الوصول: ‘نجونا بأمان إلى إسبانيا، لقد كان صعبًا للغاية وكنا متعبين بشدة، ولكن تمكنا من التغلب على الصعاب والهروب من مصير مجهول. نحن ممتنون ومسرورون للبقاء على قيد الحياة’.
اقرأ أيضاً: آمال العيد المتلاشية: قصة السوريين وتحديات الفرح في ظل الأزمة
الآن، يعيش الشابان في مخيم للاجئين، حيث يأملون في الحصول على حق اللجوء وبدء حياة جديدة في بلد الأمان والفرص. يعكس قصة الشابين مأساة العديد من السوريين الذين يخاطرون بحياتهم بحثًا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية، وتجسد إرادة البقاء والتغلب على الصعاب في سبيل الأم