أكدت دولة قطر استبعاد تحسن علاقاتها مع سوريا بعد فوز رأس النظام السوري بشار الأسد بولاية رابعة، لافتة إلى
غياب “الحل السياسي” للوضع الذي يعصف بالبلاد.
وفي مقابلة متلفزة مع وزير الخارجية القطري الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، يوم الجمعة أوضح إن بلاده
لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز بشار الأسد بولاية رابعة الأسبوع الماضي.
وتابع الوزير: “لم نجد أي أفق لحل سياسي يرضي الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك، يوجد استمرار
في اتباع ذات النهج والسلوك”.
وأردف بالقول :”لا وجود لأي دافع لعودة العلاقات في الوقت الراهن مع النظام السوري.. النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه”.
وكانت دمشق قد تحدثت أن الانتخابات التي تم إجراؤها يوم الأربعاء، أظهرت أن الأمور في البلاد تسير بشكل طبيعي على الرغم من الحرب التي قتلت مئات الآلاف وشردت 11 مليونا.
ومنذ عام 2012 خفضت دول عربية خليجية من مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دمشق ،أو أغلقت مقار بعثاتها الدبلوماسية. إلا أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في دمشق في أواخر عام 2018.
وفي الوقت الحالي لدى الإمارات قائم بالأعمال في سوريا، وأوفدت سلطنة عمان، وهي من الدول العربية القليلة التي أبقت على العلاقات الدبلوماسية مع النظام سفيرا إلى هناك في 2020.
وأعلنت مستشارة رئيس النظام السوري، “بثينة شعبان”، لوكالة “سبوتنيك”، يوم الخميس، إن عددا من الدول العربية قد تعيد النظر في موقفها في العلاقات مع سوريا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
اقرأ:ألمانيا تعلن منح الجنسية للمزيد من السوريين وفق هذه الشروط
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة في انتخابات وصفت بالهزلية بعد حصوله على 95.1% من الأصوات وفق النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، مساء الخميس. ويحدد الدستور السوري مدة الولاية الرئاسية بسبع سنوات ميلادية.
اقرأ المزيد: بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية..”بشار الأسد” يصف معارضيه بالثيران
وحصل المرشحان محمود أحمد مرعي، على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة 3.3%، وعبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا بنسبة 1.5%، من مجموع الأصوات التي شاركت في التصويت إذ بلغ العدد الإجمالي للناخبين داخل سوريا وخارجها 18107108
ميديانا – وكالات