اخبار

مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق يغلق أبوابه بوجه كافة الحالات الإسعافية

قالت وسائل إعلام موالية عن إغلاق “مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق” أبوابه بوجه كافة الحالات الإسعافية وأوقفت جميع القبولات الخاصة بذلك منذ الأربعاء الماضي حتى اليوم.

وكشفت صحيفة الوطن الموالية أن سبب الإغلاق وعدم استقبال المرضى يعود إلى نقص أطباء التخدير ضمن المشفى، وسط هواجس من انعكاس ذلك على مشاف أخرى، ولفتت إلى أن “هذه المرة الأولى التي يغلق فيها مشفى حكومي أمام المرضى والقبولات الإسعافية، ليس ليوم واحد فقط، بل لأربعة أيام، دون تسجيل أي تحرك مسؤول يذكر أو تدخل إسعافي عاجل”.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر من المستشفى لم تسمها، عن وجود طبيب تخدير وحيد خلال الفترة الماضية، كما لا يوجد أي طالب (اختصاص تخدير) ويقتصر الأمر فقط على طلاب السنتين الأولى والثانية.

وأطلق مدير عام المستشفى،” مروان الزيات” للصحيفة وعوداً بعودة الوضع إلى ما هو عليه وأفضل من السابق اعتبارًا من اليوم، مع العلم أن السبب واضح ومرتبط بنقص أطباء التخدير.

ولفت الزيات،أنه في حال استمرار عمل المشفى لأدى ذلك إلى حدوث أخطاء طبية قد تؤدي إلى حالات وفاة ومشاكل للمستشفى، لذا كان القرار الصائب بتوقيف القبولات الإسعافية.

ووفق تصريحات الزيات، فمن المفترض زيادة عدد أطباء التخدير لخمسة أطباء، بجانب تعديل نظام الحوافز وطرح مكافآت تشجيعية شهرياً مع متابعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك.

يشار أن مناطق سيطرة النظام في سوريا تعاني من نقص حاذ في الكوادر الطبية من مختلف الاختصاصات، نتيجة هجرة غالبية الأطباء من جهة، وظروف ممارسة المهنة في سوريا على خلفية كوارث اقتصادية ومعيشية وخدمية تحول دون استمرار العمل فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى