وفاة أبرز جزاري نظام الأسد “فايز النوري”
أعلن اليوم الخميس، 10 فبراير وفاة أبرز جزاري النظام السوري “فايز النوري” الرئيس السابق لـ محكمة أمن الدولة في النظام السوري، المعروف بانتها/كاته الجثيمة بحق الشعب السوري.
ويعد “النوري” من أكثر الأشخاص اجر/اماً في حكومة الأسد، حيث أكدت التقارير أنه أصدر أمراً بحكم الإعدا/م والمؤبد لآلاف السوريين المعارضين، كما أنه ملقب بالـ “قراقوش” أمن الدول لكثرة أحكامه الجائرة بالإعدام.
ونشر مقربون من “النوري” على منصات التواصل الاجتماعي، نعوة وفاته اليوم الخميس في دمشق، بعد تعرضه لشلل أقعده عن الحركة والكلام لسنوات عديدة.
وشغل الجزار الراحل، منصب رئيس محكمة أمن الدولة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، بالرغم من عدم ممارسته المحاماة أو القضاء، وكان يعمل معلماً لمادة الرسم في المرحلة الابتدائية قبل أن تمكّنه عضويته في “حزب البعث” وولاؤه للسلطة من دراسة الحقوق لاحقاً.
وبعد أن أوصله رفعت الأسد إلى القيادة القطرية للحزب في دمشق، انقلب عليه وانحاز إلى حافظ الأسد في النزاع بين الشقيقين على السلطة الذي انتهى بنفي رفعت من سوريا، حينها.
وينحدر النوري من مدينة دير الزور شمال شرق سوريا، وبحسب المعارض والمعتقل السابق صلاح الدين الحموي، فقد ذاع صيت النوري في أول محاكمة علنية أجراها عام 1979 كرئيس لـ”محكمة أمن الدولة” وأعد/م خلالها 17 شخصاً دفعة واحدة.
