وفاة الناشط الكوردي “أمين عيسى” في سجون “قسد” تحدث غضباً واسعاً
أثارت حادثة مقتل “الناشط السوري الكردي “أمين عيسى” غضباً واسعاً بعد اعتقال دام 27 يوماً. بدون أية تهمة أو مسوغ قانوني للاعتقال. حيث تم اعتقاله من قبل الآسايش بتاريخ 22 أيار 2021 في مدينة الحسكة.
واعتقل الشاب صاحب الـ (35 عاماً) من منزله، قبل نحو شهر، ثم تم تسليم جثته لذويه وكأن شيئاً لم يكن، بدون أي مبرر للاعتقال.
يشار إلى أن “حزب الاتحاد الديمقراطي” يعتبر من أبرز الأحزاب الكردية في مناطق شمال وشرق سوريا، والتي يفرض سيطرته عليها منذ سنوات بغطاء جناحه العسكري “وحدات حماية الشعب” (العماد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية).
فيما قال شقيق الضحية، إن أخيه تعرض لأبشع أنواع التعذيب، بعدما تم إخبارهم أن أمين قد توفي ويجب استلام الجثة، “لنتفاجئ بوجود آثار واضحة للتعذيب على كامل جسده”.
اقرأ: الفنان السوري “بشار إسماعيل” الحكومة تسير ..ونحن نعوي
وأكد التقرير الطبي لتشريح جثة الشاب، أن “أمين قد تعرض لكسر في الفك، ونزيف داخلي في الرأس، وآثار الضرب على الركبة والرقبة والبصلة السيسائية، بالإضافة إلى آثار ضرب بالشفرة على الجهة اليسرى من الوجه”.
اقرأ المزيد: تفعيل المواقف المأجورة في دمشق وأجرة الساعة 500 ليرة
ودعا ناشطون سوريون لمحاسبة “قوات سوريا الديمقراطية” ومحاسبتها على الجريمة التي يندى لها الجبين، مع محاسبة جميع المتورطين في اعتقال الضحية
ومن الجدير بالذكر، أن محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، تضم سجون عديدة، منها ما كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش” ومنها ما قامت قسد بإنشائها.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena