اكتشاف تاريخي: مصر تعلن عن مقبرة نادرة لكبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة
وزارة السياحة والآثار في مصر أعلنت اليوم عن اكتشاف مهم يتعلق بالميراث الثقافي المصري. تم الكشف لأول مرة عن مقبرة تعود لكبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة في العصر الفرعوني. هذا الاكتشاف البارز يأتي في إطار أهمية المحافظة على التراث الثقافي المصري والترويج للسياحة.
وصرّح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن هذه المقبرة تحتوي على العديد من المقابر المنحوتة في الصخور، حيث يمكن العثور على مئات القطع الأثرية مثل التمائم والحلي والتوابيت الحجرية والخشبية التي تحتوي على المومياوات. بالإضافة إلى ذلك، تضم المقبرة مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفخار والخشب تعود لبعض كبار الموظفين في تلك الحقبة الزمنية.
اقرا المزيد : شركة ‘ماكدونالدز السعودية’: بيانات مثيرة للجدل
وأوضح وزيري أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في المنطقة، وتحديداً في منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا. وأشار إلى أن موقع جبانة الإقليم خلال العصر الفرعوني الحديث والعصر المتأخر لم يكن معروفًا سابقًا، ولكن بدأت البعثة المصرية حفائرها في هذا الموقع في شهر أغسطس الماضي.
وفيما يتعلق بالبردية الكاملة التي تم العثور عليها، فإنها تقدر بطول ما بين 13 إلى 15 مترًا تقريبًا. وتُعتبر هذه البردية مهمة بشكل خاص لأنها تتعامل مع موضوع كتاب الموتى وتتميز بحالة حفظ جيدة. من المتوقع عرض هذه البردية في المتحف المصري الكبير، مما سيسهم في جذب المزيد من الزوار وتعزيز السياحة في مصر.