العراق: استرجاع مختطفات من قبضة داعش عن طريق دفع المال
أكدت مسؤولة عراقية في بغداد، أنّ عملية تحرير معظم من تم استردادهن من المختطفات المحررات من تنظيم “داعش” الإرهابي، جرى عبر دفع أموال، دون أن تكشف تفاصيل أخرى عن ذلك.
وجاء ذلك مترافقا مع حملات أطلقها ناشطون عراقيون في بغداد وإقليم كردستان، من أجل الضغط على الحكومة،للتحرك بهدف معرفة مصير آلاف الضحايا من النساء والأطفال الذين تم اختطافهم من قبل تنظيم “داعش”، منذ سنة 2014 في مدينة سنجار وقرى مجاورة لها غربي الموصل، وما يزال مصيرهم مجهولاً.
وقالت مديرة شؤون المحافظات في ديوان الأوقاف، “أمية بايزيد إسماعيل” ، حول عمليات البحث عن المختطفين والتي كانت من المقرر أن تبدأ بعد انتهاء عمليات التحرير من سيطرة تنظيم “داعش” عام 2017، موضحة، أنّ الدولة ينبغي أن تأخذ دورها في هذه القضية بعد مرور سنوات عديدة.
وأكدت استرجاع المختطفات عن طريق الشراء”، ولم تفصح إسماعيل عما إذا كانت تعني دفع فدية للخاطفين، أو لوسطاء قاموا بتسهيل عملية إعادة الضحايا.
وأوضحت إلى أن “الكثير من المختطفين من الشباب والأطفال الإيزيديين موجودون في المخيمات، وأهمها مخيم الهول في سورية ومخيمات أخرى”.
اقرأ أيضاً: قتلى نتيجة اصطدام سفينة يابانية بأخرى روسية
وأضافت “لذلك نطالب الحكومة باسترجاع مختطفينا، سواء كانوا من الإيزيديين أو المسيحيين أو التركمان”.
وأشار مسؤول من حكومة كردستان أنه تم دفع مبالغ مالية لوسطاء وأدلاء للمساعدة في الوصول إلى مختطفات وأطفال بعد فترة من انسحاب داعش، وجدوا في مناطق حدودية مع تركيا داخل الأراضي السورية وداخل مناطق أخرى في العراق وحتى داخل أراضٍ تركية”.
اقرأ المزيد: تقرير يكشف طرق تجسس إيران على معارضين لها في السويد
وأكد وجود أطفال لا يعرفون حتى الآن ذويهم كونهم اختطفوا بعمر 4 و5 سنوات، ويصعب التعرف عليهم تحديداً وتعرضوا لعملية غسيل مخ من قبل داعش”، بحسب قوله، لافتا أنّ “عدد المتبقين من المختطفين، يصل إلى قرابة الثلاثة آلاف مختطفة ومختطف ما زال مصيرهم مجهولاً”.
ميديانا – وكالات