إعصار “راي” أحد أعنف الأعاصير الذي يضرب الفلبين.. مخلفاً أكثر من 200 قتيلا
كشف المتحدث باسم الشرطة الوطنية الفلبينية، اليوم الاثنين عن أعداد القتلى في الفلبين، جراء إعصار “راي” حيث وصل إلى 208 بعد أن تسببت العاصفة في دمار في المقاطعات الوسطى والجنوبية الأسبوع الماضي.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ووفقاً لبيانات الشرطة، ما يزال 52 شخصاً في عداد المفقودين، حيث استمرت جهود الإغاثة في أعقاب أحد أعنف الأعاصير التي ضربت الدولة الواقعة في جَنُوب شرق آسيا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، “رودريك ألبا” إنه تم تعبئة الشرطة لعمليات الإغاثة ولضمان النظام في المناطق المنكوبة.
وبدورها قالت وكالة الكوارث الوطنية في الفلبين، إنها ما تزال تتحقق من صحة التقارير الواردة في المناطق المتضررة.
كان أكثر من نصف الوَفَيَات التي أبلغت عنها الشرطة من القتلى في منطقة فيساياس بوسط البلاد، التي تشمل مقاطعة بوهول، موطن بعض الوجهات السياحية الأكثر شعبية في البلاد، بما في ذلك أماكن الغوص.
شرد إعصار “راي” ما يقرب من 490 ألف شخص في الفلبين قبل أن يتجه نحو بحر الصين الجنوبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما تسبب أيضاً في دمار هائل في مقاطعات سيبو وليتي وسوريجاو ديل نورتي، بما في ذلك وجهة سيرغاو الشهيرة لركوب الأمواج، وجزر ديناجات.