الذكرى العاشرة لتنحي حسني مبارك عن السلطة
يصادف اليوم الخميس، الذكرى العاشرة لتنحي الرئيس المصري السابق “حسني مبارك”، حيث سيبقى هذا التاريخ
في أذهان جميع المصريين وشاهدًا على إصرارهم ورغبتهم في التغيير من أجل حياة ترفع شعار”العيش والحرية
والكرامة الإنسانية”.
ففي مثل هذا اليوم، خرج ملايين المصريين في مختلف الشوارع والميادين في جمعة أطلق عليها اسم “جمعة الزحف”، وتعالت صياحاتهم “ارحل ارحل”، وبدأت بعض الجموع بالزحف نحو القصر الجمهوري للتأكيد على مطالبهم.
وفي الساعة السادسة من مساء 11 فبراير، خرج اللواء الراحل “عمر سليمان”، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، وأعلن
تولي المجلس العكسري لإدارة شؤون البلاد.
وجاء في البيان : “بسم الله الرحمن الرحيم أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس
محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد،
والله الموفق والمستعان.
وجاء قرار مبارك بالتنحي عن السلطة بعد 18 يوما من الاحتجاجات المليونية شهدتها القاهرة وعدد من المدن المصرية،
وبعد إعلان التنحي تم الكشف عن تجميد أرصدة رموز النظام السابق.
كما تم تقديم حسني مبارك وأبنائه وعدد من قيادات الشرطة إلى المحاكم باتهامات عديدة منها قتل المتظاهرين
وفي قضايا فساد والاستيلاء علي المال العام.
اقرأ:آلاف المعلمين السوريين في تركيا على شفا حفرةٍ من الفصل
وتعتبر ذكرى اليوم، مختلفة عن سابقيها، فهي الأولى منذ وفاة مبارك العام المنصرم. حيث توفى في المستشفى العسكري، عن عمر ناهز 92 عاماً، لتأتي ذكرى التنحي هذا العام هي الأولى في عدم وجود مبارك.
اقرأ المزيد:المنظمة الدولية للهجرة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العنف ضد اللاجئين
وعقب رحيله،أصدرت محكمة العدل الأوروبية،قرارا يقضي بإلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على الرئيس الراحل محمد حسني السيد مبارك وأفراد أسرته وإلغاء تجميد أموالهم. وأكدت المحكمة أن مجلس الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق
بنفسه في كل ما نُسب إلى مبارك وأسرته ولا يكتفي بإشارة من السلطات المصرية.
ميديانا – وكالات